اقتصاد

عملية دعائية وراء ارسال "فيرجن" ادوية الى العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البصرة (العراق) -&حقق صاحب شركة "فيرجن" البريطانية الملياردير ريتشارد برانسون عملية دعائية ملحوظة بالاشراف شخصيا في البصرة جنوب العراق على نقل شحنة من الادوية للمستشفيات العراقية على متن طائرة ركاب.
وحطت طائرة بونغ-747 لنقل الركاب رسمت عليها الوان "فيرجن اتلانتك" صباح اليوم على درج المطار الدولي في البصرة (500 كلم جنوب بغداد) حيث اقام الجيش البريطاني مقره العام منذ سقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان/ابريل.
وبينما لم يخرج الملياردير من محيط المطار كلف الجنود البريطانيون نقل شحنة الاغطية والادوية التي وهبتها المخابر الصيدلانية الى مستشفيات البصرة والمنطقة.&وفي رد على سؤال وكالة فرانس برس حول طبيعة هذه العملية قال برانسون ان "منظمات المساعدة الانسانية تعمل من جهتها" و"بما ان لدينا شركة جوية يمكننا التحرك بسرعة" ونقل المساعدات الانسانية.
واكد "اذا تعين انه من الضروري ارسال رحلات اخرى فسنفعل".&واوضح المسؤول الطبي للجيش البريطاني وهو ايضا مسؤول عن العمليات الانسانية الكولونيل غراهم ان الشحنة تشمل "ادوية خاصة جدا تحتاج اليها المنطقة كثيرا وانه سيتم توزيعها عن طريق النظام الصحي العراقي".
ويفتقر سكان جنوب العراق الى الاغذية والمياه والادوية ولكن المنظمات الانسانية المتواجدة على الارض ترفض التحدث عن "ازمة انسانية".&وهذه اول طائرة مدنية تحط في مطار البصرة منذ نهاية المعارك في العراق. &وانضم ريتشارد برانسون مبتسما وودودا الى حشد من الجنود البريطانيين ليلتقطوا معه صورا ووقع "اوتوغرافات" للكثير منهم على مدرج المطار.&وقال جندي بريطاني مستاء "يا لها من مهزلة" مضيفا "فوجئت عندما رايت انها طائرة ركاب بينما كان متوقعا ان تكون طائرة شحن بامكانها نقل كمية اكبر من السلع، هذا تبذير".
ويعتزم ريتشارد برانسون اقامة خط منتظم لشركة اتلانتك الى بغداد. يشار الى ان الرحلات الجوية المنتظمة بين بريطانيا والعراق معلقة منذ 1990.&واعلن برانسون "نرجو اقامة رحلات منتظمة (الى العراق) ونحن مستعدون وراغبون في ذلك (...) لن تجلب ارباحا طوال سنوات ولكن العديد من المنفيين يريدون العودة" الى بلادهم.
وتامل شركة فيرجن في اقامة ثلاث او اربع رحلات اسبوعية.&وقال ناطق باسم الشركة "نعتقد ان هناك سوقا لاسباب عديدة وان الناس سيسعون الى لقاء عائلاتهم واصدقائهم وسيكون هناك ايضا اقدام طلب كبير للاشخاص الذين لم يتمكنوا من زيارة العراق حتى الان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف