ادريس البصري يعتبر النظام الملكي المغربي "مهدد"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واعتبر الرجل الذي كان الاقوى في نظام الحسن الثاني في مقال نشرته صحيفة "لوجورنال هبدومادير" ان "التكنوقراطيين الذي يديرون شؤون الحكومة حاليا يشكلون خطرا لانهم لا يدركون ان ما يفعلونه يشكل خطرا على العرش".&يشار الى ان العاهل المغربي الحسن الثاني توفي في 1999.
وعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات التشريعية في ايلول/سبتمبر ادريس جطو - وهو من الكوادر الذين ليس لهم انتماء سياسي - رئيسا للوزراء بدلا من الاشتراكي عبد الرحمن اليوسفي. وشكل جطو حكومته ائتلافية لاحزاب اليسار ووسط اليمين.
واعتبر البصري ان التاخر في "اعلان نتائج الانتخابات خمسة ايام" يدل على ان "ما فعلوه ليس في مصلحة المغرب ولا المؤسسة الملكية ولا مصلحة جلالته (محمد السادس)".&واضاف الوزير السابق "لا يمكن لاحد ان يعلم كيف تم انتخابه" مؤكدا انه&منذ 1960 نشرت نتائج كل الانتخابات التشريعية في الجريدة الرسمية باستثناء اقتراع ايلول/سبتمبر الماضي. وتابع "بعد انتخابات ايلول/سبتمبر الماضي التي اؤكد انها زورت، خرجنا عن المنهجية الديموقراطية".
واكد البصري الذي دان بدون ان يسميهم "المقربين" من الملك الذين "يعملون ضد ارادة جلالته"، ان "كل ما اقوله هو تعبيرا عن الحب الذي اكنه لمحمد السادس".&واضاف انه يمكن ان يوافق على المشاركة مجددا في حكومة يقبل رئيسها ان يحاسبه "الناخبون" في نهاية ولايته.
وحول اقصائه من منصبه بعد اشهر من اعتلاء محمد السادس عرش المغرب، قال ادريس البصري ان "العامل الاساسي" الذي ادى الى "اقصائه" كانت "معارضته الصريحة لمشروع (وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس) بيكر" حول نزاع الصحراء الغربية.
وكان المشروع الذي اطلق عليه اسم "الخيار الثالث" يدعو الى منح المستعمرة الاسبانية سابقا التي تشكل محور نزاع منذ اكثر من ربع قرن بين المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)، حكما ذاتيا واسعا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف