الكويت تعرض للمستثمرين الكويتيين والاجانب فرص الاستثمار في جزيرة فيلكا‏

الكويت - اكد رئيس جهاز تنفيذ اتفاقيات المنطقة المقسومة ‏‏وتطوير الجزر الكويتية والمشروعات الكبرى جاسم العون ان قيام القطاع الخاص بتطوير ‏‏جزيرة فيلكا ياتي متوافقا مع النظرة الاستراتيجية للدولة فيما يتعلق بقضايا ‏‏التنمية.‏&
وقال العون في لقاء مع المستثمرين الكويتيين والاجانب اليوم ان تطوير وتنمية ‏‏جزيرة فيلكا يحظى باهتمام على اعلى المستويات نظرا لما تمثله الجزيرة من اهمية ‏‏تاريخية وثقافية للكويت الى جانب موقعها الاستراتيجي.‏&واضاف قائلا ان جميع الدراسات التى قام بها الجهاز والتى سيقوم بها القطاع ‏‏الخاص سواء الكويتي او الاجنبي للاستثمار في الجزيرة تاخذ في الاعتبار هذه ‏‏العوامل مشيرا الى الدعم والمساندة المتوقع ان يحصل عليها القطاع الخاص من قبل ‏‏الجهاز في تنفيذ مشروعات التنمية في الجزيرة.‏&
يذكر ان هذا اللقاء هو الاول الذي يعقده الجهاز مع القطاع الخاص وذلك لشرح ‏‏رؤيته في تطوير جزيرة فيلكا والاجابة على كافة تساؤلاتهم الخاصة بذلك.‏ من ناحيته اكد نائب رئيس الجهاز انور الجودر اهمية مشروعات تنمية الجزيرة في ‏‏احداث نقلة نوعية تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الكويتي وتعالج الاختلالات ‏‏الهيكلية التى يعاني منها.‏&
واوضح ان من ابرز هذه الاختلالات سيطرة القطاع الحكومي على الاقتصاد الكويتي ‏‏الى جانب اختلالات الموازنة العامة للدولة وضعف نسبة العمالة الكويتية في القطاع ‏‏الخاص.‏&واكد الجودر ان الجهاز يعمل بالتعاون مع المؤسسات الحكومية المعنية في الدولة ‏‏على تهيئة المناخ الاستثماري للقطاع الخاص للعمل في تطوير الجزيرة وغيرها من ‏
‏المشروعات الكبرى المنوط بها الجهاز.‏&
واشار الجودر الى ان الجهاز يعمل حاليا على استصدار قانون يسمح ‏‏بزيادة فترة استغلال اراضي الدولة من 20 الى 50 عاما وتفعيل برنامج الاوفست ‏‏والعمل على تطبيق توجهات قانون دعم العمالة الوطنية.‏&
كما يعمل الجهاز على ايجاد صيغة جديدة للعقود الحكومية مع الاطراف المستثمرة ‏‏تكفل تحقيق مصالح الطرفين الى جانب العمل على تفعيل اليات السوق وتطوير البنية ‏‏التشريعية والقانونية والرقابية للمشاريع.‏&
بعد ذلك قام رئيس مكتب الدبوس للاستشارات الهندسية/ المكتب الذي قام بالدراسات ‏‏الاستشارية لمشروع تطوير فيلكا/ الدكتور بدر الدبوس بعرض الدراسة التى قام لتطوير ‏
‏وتخطيط الجزيرة.‏ وقال الدكتور الدبوس انه تم طرح اربعة بدائل تخطيطية الاول هو المخطط "متعدد ‏‏الانوية" الذي يقوم علىتقسيم الجزيرة الى 3 مناطق بحيث تضم كل منطقة الانشطة ‏السكانية والتجارية والفندقية.‏&
اما المخطط الثاني فهو مخطط "المناطق التوام" حيث تقسم الجزيرة الى منطقتين ‏‏الاولى سكنية والثانية سياحية ترفيهية بينما المخطط الثالث وهو "المحور الاشعاعي" ‏‏فيعتمد على نظرية المدينة متعددة الانوية.‏&
واشار الى المخطط الرابع وهو مخطط "الشريط المركزي" حيث يتم اعداد محور دائري ‏‏رئيسي يحتوى على الخدمات الخاصة بالجزيرة التى تخدم الانشطة السياحية التى ستقام ‏
‏على الشاطىء‏
واشار الدكتور الدبوس الى ان المخطط الثالث استحوذ على النسبة الاكبر ‏‏من درجات التقييم بنسبة 89 في المائة تلاه المخطط الثاني 77 في المائة ثم الاول ‏‏75 في المائة والرابع 74 في المائة.‏&واضاف قائلا ان ثمة مجموعة من المعايير التى اخذت عند تقييم كل هذه المخططات ‏‏منها ما يرتبط بالنواحي التاريخية والاثار الموجودة في الجزيرة والاهداف من وراء ‏‏تطوير الجزيرة.‏&
واوضح انه وضع في الاعتبار مدى ملائمة البدائل الاربعة للمعاييرالبيئية ‏‏والطبيعية وملائمتها لمحددات الكفاءة الاقتصادية .‏ ويتضمن المخطط الثالث انشاء قرى سياحية وشاليهات وفنادق ومراكز خدمية شاطئية ‏‏ومحميات طبيعية مع تخصيص اماكن ومناطق للسكن اضافة الى الخدمات الاساسية.‏&
يذكر ان انه تم صدور مرسوم اميري في فبراير من عام 2002 بانشاء الجهاز الذي ‏‏يراسه الوزير جاسم العون يناط به تنفيذ الخطط والسياسات والبرامج اللازمة لتنفيذ ‏‏المشاريع التى تسند له في المنطقة المقسومة والجزر والمشروعات الكبرى.‏‏ ومن ابرز المشروعات المناطة بالجهاز تطوير مدينة الخيران وجزيرة فيلكا وجزيرة ‏‏بوبيان وشاطىء الصليبخات .