الشرق الاوسط والعراق في صلب محادثات الرئيسين التونسي والتركي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واعرب الرئيس التركي عن امله في اقامة "نظام ديموقراطي مبني على الوحدة"، مؤكدا ان الاولوية "هي اعادة السلطة الى العراقيين بعد استتباب الامن وتلبية الاحتياجات الانسانية".
من جهته اكد الرئيس التونسي "تضامنه مع الشعب العراقي"، معبرا عن قلقه الشديد "للوضع الانساني السىء". ودعا الى توفير "الشروط الملائمة لاعادة اعمار" العراق.&واكد بن علي وسيزر من جهة اخرى "الاهمية التي يوليانها ل'خارطة الطريق'" من اجل تحريك المفاوضات السلمية في الشرق الاوسط". كما اكدا "ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية لمواصلة الاصلاحات في الاراضي الفلسطينية وعودة الشروط المناسبة لتحريك المفاوضات".
ونقلت وكالة الانباء التونسية عن الرئيس سيزر قوله ان "العجز عن التوصل الى حل دائم في الشرق الاوسط رغم خمسين عاما من الجهود، يشكل مصدر قلق مشترك لبلدينا".
واضاف الرئيس التركي ان "استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة جزء من اولويات السياسة الخارجية" لبلاده.
ودان الرئيس التونسي "الاعتداءات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني واملاكه واماكن العبادة لديه"، مشددا على ضرورة توفير "حماية دولية" وممارسة الضغوط على اسرائيل من "اجل حملها على الالتزام بالمبادرات الرامية الى التهدئة واستئناف المفاوضات".
وبحث بن علي وسيزر ايضا العلاقات الثنائية والحوار الاوروبي المتوسطي وضرورة بذل "جهود دولية متزايدة لمكافحة الفقر والمرض والارهاب".&ومن المقرر ان يلتقي سيزر الذي وصل امس الخميس الى تونس في زيارة دولة&من 24 ساعة، رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي اليوم الجمعة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف