ثقافات

"إيلاف" تنفرد بنشر الصور الأولى لطلة شيرين الجديدة في بيروت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
بيروت- إيلاف: زارت المطربة المصرية الشابة شيرين احمد مدينة بيروت منذ ايام، وذلك بدعوة من تلفزيون "ام بي سي" لتحل ضيفة على البرنامج الجديد الذي تقدمه المذيعة نانسي معماري لدورة البرامج الجديدة تحت عنوان "ميلودي بيروت" في حلقته الأولى التي تعرض خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهو من إخراج باسم كريستو وإعداد هلا المر. زيارة شيرين هي الاولى الى بيروت، التقت خلالها نانسي معماري في حوار شيق ومميز تحدثت خلاله عن النجاح المبهر الذي حققه ألبومها الغنائي الاخير تحت عنوان "جرح تاني"، والشائعات التي طالتها مؤخراً، تجربتها مع
التمثيل وغيرها من المواضيع بطريقة أرادت نانسي من خلالها ان تتميز في برنامجها الجديد، من خلال طريقة الطرح والمعالجة. إذ تقول نانسي&أن برنامج "ييروت ميلودي" سيكون مختلفاً عن البرامج الأخرى حيث تطرح كافة المواضيع دون ان تسبب أي إحراج للفنان الضيف، بل بطريقة لبقة، ظريفة، قريبة من الناس وبعيدة عن إثارة الفضائح وغيرها. اما عن شيرين فقد أبدت سعادة
كبيرة بزيارتها هذه الى بيروت، لكنها أسفت كونها لم تستمر سوى أيام قليلة نظراً لانشغالها بالتحضير للحلقة، غير أنها وعدت بزيارة اخرى قريبة، تقوم من خلالها بالتعرف الى مختلف المناطق والمناظر الطبيعية الخلابة التي اشتهر بها لبنان. ومن ضمن التحضيرات التي قامت بها قبل التوجه الى استوديو التسجيل التابع لقناة "ام بي سي"، قصدت شيرين خبير التجميل اللبناني المعروف بسام فتوح، الذي ابتكر لها طلة مختلفة وجديدة كلياً، كما يبدو من الصور أعلاه والتي تنفرد "إيلاف" بنشرها للمرة الأولى. فقد طلب بسام بداية من شيرين أن تبدل لون شعرها من الأسود الى آخر، اولاً للتغيير، وثانياً، لأن لون&بشرتها يعرف ب olive color الذي تليق به اكثر الوان بعيدة قليلاً عن الأسود، فلبت الدعوة وقصدت المصفف جو رعد حيث بدلت اللون الى بني بالإضافة الى&هاي لايت نحاسي cuivre&جملت اللون اكثر ومنحته الدفء المطلوب. ويقول بسام فتوح انه اعتمد على البساطة في هذا الماكياج خصيصاً للبرنامج، فشيرين تمتلك&وجهاً&ناعماً&فيه مزيج بين ملامح الشرق الأدنى، والملامح الإفريقية، وبأن هذا المزج او الخلط بين النوعين يعطيها فرادة في الشخصية التي تظهر على وجهها. وقد لجأ الى استعمال الألوان الترابية، المائلة الى الأحمر والدافئة دون تحديد الملامح بشكل دقيق، بل بطريقة مموهة، فضلاً عن تكثيف الحواجب والآي لاينر الأسود داخل العين. اما عن الشفاه فقد قال بسام ان المشكلة كانت تمكن باستعمال الألوان اللميعة على شفاه شيرين، ما لم يساعد أبداً على إبراز الجمال الكامن فيهما، لهذا لجأ الى استمعال نفس لون الشفاه مع قليل من البيج ال "مات" (أي الناشف)، لهذا بدت الشفاه مكتنزة جميلة بدل ان تظهر واسعة كما في السابق. وقد اتفقت شيرين مع بسام فتوج على زيارة بيروت في أقرب فرصة وذلك من اجل ابتكار طلة جديدة مميزة مع المصور دافيد عبدالله.
الديكورات الفخمةroula@elaph.com
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف