ميدان المراهنات علي سباق الخيل يفتتح أبوابه في بغداد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد ـــ الزمان:بدأ ميدان سباق الخليج (الريسز) في العاصمة العراقية يستقبل الآلاف من المراهنين بعد توقف دام حوالي ثلاثة أشهر سبقت بدء العمليات العسكرية الأمريكية ضد العراق، حيث كان عدي نجل الرئيس المخلوع أحد أبرز المهتمين بهذه السباقات وكان يمتلك عشرات الخيول العربية فيما كانت قناة الشباب التلفزيونية تنقل وقائع السباقات من ميدان السباق بشكل حي.
وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد أصدر أمراً بنقل ميدان سباق الخيول من أحد أرقي أحياء العاصمة وهو حي المنصور الي منطقة (أبو غريب) الواقعة في ضواحي بغداد عام 1995، حيث اعتبر وجود الميدان في هذه المنطقة الي جوار الحي الدبلوماسي لا يليق بسكان المنصور الذين كان أغلبهم من قيادات حزب البعث الذي كان يحكم العراق وكوادر الدولة السابقين. بعدها فرض عدي سيطرته علي هذه السباقات وبدأ يظهر في ميدان السباق بانتظام، كما أخذت قناة الشباب تنقل وقائع السباقات. أنشئ (الريسز) في بغداد كميدان لسباقات الخيول العربية الأصيلة من دون رهان علي النتائج في أوائل الخمسينيات ثم تحول الي شركة كبيرة للمراهنات في العراق كانت تستقطب رجال المال وتجار الخيول وموظفي الدولة الكبار علي السواء. وكان ملعب سباقات الخيول في بغداد يشهد حشوداً كبيرة من الناس حيث كان المنفذ الوحيد للمقامرة القانونية غير ان سباقات الخيول ارتبطت سمعتها بكثير من المشاكل الاجتماعية نتيجة الخسائر المالية التي كان يتكبدها أصحاب الدخول المحدودة وأبناء الطبقة المتوسطة الذين كانوا يراهنون علي النتائج بمبالغ تفوق امكانياتهم الاقتصادية. وقد صدرت حينذاك جريدة (المضمار) التي كانت تباع في الأسواق وهي تتضمن معلومات عن الخيول العربية ونتائج سباقات الخيل وبرامج المراهنات.
&
3 مستشارين قانونيين عراقيين يضعون صيغ تشريعات تردع النهب والجريمة - خالد عيسي طه: اقترحنا إلغاء قرارات مجلس الثورة باستثناء تأميم النفط
واشنطن ـــ الزمان:كشف النقاب امس في واشنطن ان ثلاثة مستشارين قانونيين عراقيين هم خالد عيسي طه ومنذر الفضل وزكية حقي يشاركون في اعداد مسودات تشريعات جديدة حول الحفاظ علي الأمن ومعاقبة المجرمين لتقديمها الي الادارة المدنية الامريكية في العراق لاصدارها كقرارات واجبة التنفيذ في وقت قال المستشار خالد عيسي طه لـ(الزمان) امس (نعمل علي اعداد تشريعات جزائية عقابية تستهدف تقرير الاستقرار وردع المجرمين). وأضاف في تصريحاته (ان مهمة المستشارين العراقيين هي اعداد التشريعات وتقديمها الي الادارة الامريكية للعراق لاصدارها بصيغة قوانين).
وحول التشريعات الآتية الضرورية قال (اننا نعمل علي الغاء جميع القرارات الصادرة عن مجلس قيادة الثورة بسبب طابعها السياسي (موضحا) ان هناك بعض الاستثناءات لعدد من القرارات مثل قرار تأميم النفط العراقي). وقال (اعتقد ان هذا القرار لا يجب ان يلغي).
وأكد (ان مهمتنا تتلخص في وضع أسس قانونية متطورة تدعم ظهور مجتمع مدني في العراق). وحول الموقف من حكم الاعدام قال طه في تصريحاته (ان الفريق الاستشاري يعمل علي الغاء عقوبة حكم الاعدام من جميع القوانين العراقية) مستدركا (إلا ما كان مخالفا للشريعة الاسلامية). واضاف (تبذل جهود استثنائية تستهدف اعادة هيكلة وزارة العدل والهيئات القضائية ومحاكم الاستئناف والتمييز وغيرها). وقال (ان الهدف هو تسريع اجراءات المقاضاة وازالة المعوقات التي تغفل حق المدعي في حسم القضية أمام القضاء).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف