ثقافات

تعرف مع "إيلاف" على الفائزين في "سوبر ستار" ديانا كرزون وصابر هواري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
بيروت- إيلاف: تنشر "إيلاف" تباعاً مقتطفات ولمحات عن الفائزين العشر من برنامج "سوير ستار" على شاشة تلفزيون المستقبل في المرحلة ما قبل النهائية قبل التعرف على الفائز الأول في المرحلة الختامية من البرنامج. وبداية مع الأردنية ديانا كرزون ( 19 سنة )، تدرس علوم الطيران في جامعة عمان الأهلية وتتمنى أن تصبح مسؤولة طيران .. منذ صغرها ، كانت عائلتها ووالدها الذي يعزف على آلة الغيتار وينتسب لنقابة الفنانين يشجعونها على الغناء . كانت تغني لأم كلثوم قبل أن تنتقل لغناء القصائد في الاحتفالات الأردنية وأغنيات للأطفال ونشاطات متنوعة على خشبة المسرح . كانت تحب أن تجرّب كل شيء وتذوقت طعم الفوز والخسارة . لديانا نشاطات متعددة في عمان ، مثل الأوبريتات الخاصة بملك الأردن وغيرها من نشاطات المملكة الأردنية& . مثلت الأردن أيضاً في " مهرجان دبي للهواة " عام 2000 وحلت في المرتبة الثالثة ، وآخر مشاركاتها قبل " سوبر ستار " كانت في مسابقة " أجمل صوت على محطة mbc الإذاعية عندما فازت بأجمل صوت . شعرت ديانا بأهمية برنامج " سوبر ستار " من خلال إعلاناته على شاشة التلفزيون ، ولم تصدق نفسها عندما تم الاتصال بها للاشتراك في تصوير جولة البرنامج في سوريا .. "& لم أستطع النوم طوال الليل ، وانطلقت من الأردن باتجاه دمشق في الرابعة فجراً لأصل عند العاشرة والنصف صباحاً ولم يأت دوري إلا عند السادسة مساء نظراً لكثافة أعداد المشتركين . شعرت برهبة طالما الأمر يتطلب الوقوف أمام لجنة التحكيم .. لكنني جئت من الأردن بهدف إثبات موهبتي ، فاتكلت على ربي وجلست وسط الكم الهائل من المتسابقين أسمع هذا وذاك ، وأعطتني ثقتي بنفسي الدعم المطلوب لأقدم أقصى ما عندي& . عندما خرجت متأثرة أبكي كثيراُ ظن الجميع أنني خرجت خاسرة ، ولم أستطع التحدث " . تذكر ديانا يوم فازت في الجولة الأولى .. " وضعت هاتفي الجوال في وضعية الشحن الدائم بسبب آلاف الاتصالات التي انهالت علي تهنئني ، وكانت عائلتي تستقبل كمية اتصالات& مماثلة على هاتف المنزل .. شعرت بالسعادة ، وهذه اللهفة كانت أحلى فوز بالنسبة لي . صباح اليوم التالي ذهبت إلى الجامعة وكنت أضع بالصدفة الرباط الأزرق الذي ظهرت به في البرنامج ، فصرخت الجامعة كلها بصوت واحد كلمة " سوبر ستار " ، وسمعت تمنيات قلبية بأن أرفع اسم بلدي في هذا البرنامج " . ترى ديانا أن والدتها هي المشجعة الأولى لها وتشعر أن ما تمر به من نجاح بسبب دعائها المستمر لها ، فهي تتابعها بكل خطواتها وتصمم ثيابها أيضاً ، دون أن ننسى الثوب الأزرق الذي اشتهرت به ديانا في البرنامج .. " أشعر بالنجاح في جميع لحظات حياتي عندما أنظر إلى والدتي .. "
هنا حوار مع ديانا كرزون بعد فوزها في الحلقة الأولى من الجولة الثانية لبرنامج& "سوبر ستار" ونيلها نسبة % 18.84 من تصويت الجمهور

نعلم أنك تدرسين الطيران، فهل أنت بصدد العمل بإختصاصك أم أنك اخترت احتراف الغناء؟
- أنا أحب الطيران لذلك تابعت دروسي في هذا المجال ، لكن الفن هو كل حياتي ، والغناء صار هاجسي اليوم بعد فوزي في البرنامج ..
هل تابعت دراسة الطيران إرضاء لأهلك؟
- كلا بل لأنني أحبه وقررت دراسة الموسيقى لاحقاً والخوض في المجال الفني ..
بعد فوزك في " سوبر ستار "& هل سيصبح الغناء في الدرجة الأولى ضمن أولوياتك ؟
- بالطبع ..
وهل ستستمرين باللون الطربي الذي نجحت من خلاله في البرنامج ؟
- تقريباً .. أحب الغناء الطربي ، لكنني صغيرة السن أيضاً وأحب الألوان الحديثة ، ورأيت أنها لم تكن لتستطيع إظهار قدراتي الصوتية لو غنيتها أثناء المسابقة . ثم إنني لم أغن القصائد مثلاً .. اخترت أغنية طربية تحتوي على الإيقاع ، وسأقدم هذا اللون أيضاً في الجولة الأخيرة من البرنامج .
وقعت اليوم عقداً مع شركة "ميوزيك ماستر" وشركة " وارنر " العالمية ، هل ستوافقين على شروط الشركة في حال طلبت منك الألوان الموسيقية الحديثة ؟
- بالطبع ، فأنا دخلت البرنامج بعد أن اقتنعت بشروطه ، حتى أن النجاح هو الهدف المشترك لي ولشركة الإنتاج أيضاً . أتمنى أن أقدم عملاً يحمل التميز ، ولا مشكلة عندي في غناء جميع الألوان من الحديث إلى الكلاسيكي والطربي ، وأدرك جيداً أن الشركة ستهتم باختيار الأنسب لصوتي وشخصيتي& ..
إلى أي مدى تهمك ملاحظات لجنة التحكيم اليوم ، خصوصاً بعد توقف دورهم نسبياً في اتخاذ القرارات في البرنامج ؟
- تبقى ملاحظاتهم مهمة جداً نظراً لخبرتهم الطويلة ، ولأنني ما زلت في أول المشوار . حاولت مثلاً الالتزام بنصائح السيدة تونيا مرعب المتعلقة بشكلي الخارجي ، كما طلبت مني الدكتورة ريم ديب التي ساعدتنا في التدريبات الصوتية أن أدرب صوتي لساعة واحدة فقط بعد أن كنت أغني لأربع ساعات يومياً .. لكنني أحب الموسيقى وأغني طوال الوقت حتى في وقت الدراسة ..
هل كنت تفضلين بقاء القرار بيد الحكام لاختيار الفائز بلقب " سوبر ستار " ،& أم ترين أنه من الأفضل أن يكون الاختيار في يد الجمهور ؟
- أنا أفضل أن تبقى لجنة التحكيم لإبداء رأيهم وتوجيه الملاحظات وأن يصبح الحكم بيد& الجمهور...
من هو الفنان الذي يستحق لقب " سوبر ستار " من وجهة نظرك ؟
- أعتقد أنه الفنان راغب علامة& مع جمهوره العربي الواسع من فئة الشباب .
كيف تصفين شخصيتك ؟
- أنا عادية .. أبكي بسهولة وأتأثر بسرعة وأتعلق سريعاً بالأشخاص .. يمكنك القول إنني عاطفية .
صابر شويرف هواري
اما صابر هواري فهو جزائري من "وهران" .. بلد الراي ، والمدينة التي أطلقت شهرة الشاب خالد والشاب مامي وفوديل والشاب حسني ورشيد طه . اكتشف صابر ( 26 سنة ) موهبته بنفسه وتأكد منها . غنى في حفلات صغيرة في الجزائر وقرر بعدها المجيء إلى بيروت التي يعتبرها المحطة الفنية الأولى في الوطن العربي . لكن الظروف لم تسمح له فسافر إلى سوريا قبل سنة ونصف السنة . في دمشق درس صابر الموسيقى ، وعمل أيضاً في أحد المختبرات الطبية ، ولطالما تمنى الاشتراك في برنامج عربي ضخم الإنتاج لاكتشاف المواهب الشابة مثل " سوبر ستار " .& موهبة صابر في الغناء لا تتوقف عند اللون الجزائري ، بل تتجاوزها للغناء بالعربية والفرنسية أيضاً ، وهو لا يحب أن يقدم اللون الجزائري فقط .. " أحب أن أكون عربياً وأقدم جميع الألوان لأنال رضا الجميع ، وأنا سعدت بقدومي إلى لبنان للمشاركة في البرنامج " . ما الذي حصل في الجزائر عند فوزه بنسبة % 13.41 ؟ يقول صابر : " شاهد أهلي الحلقة وباركوا لي ، خاصة أنني كنت المشترك الجزائري الوحيد بين المتسابقين ، وأنا سعيد بهذا الانتصار الذي حققته لبلدي " .&
&هل شاركت في برامج للهواة قبل& " سوبر ستار " ؟
-& نعم ، لكنها كانت مشاركة محلية في الجزائر في مدينتي وهران وفي العاصمة الجزائرية .. وفزت بالمركز الأول في إحدى المرات ..
ما الذي دفعك للمشاركة في البرنامج& ؟
- منذ سنوات وأنا أحلم بالوصول إلى لبنان .. وأعتبر بيروت محطة حقيقية صحيحة لانطلاق أي فنان ، كما أن الشعب اللبناني متذوق للفن وكريم النفس والأخلاق . كنت أرى مستقبلي في بيروت& خصوصاً بعد نصائح الكثيرين لي للانطلاق في صوتي إلى مرحلة الاحتراف ،& ولم أفقد الأمل في المجيء إلى لبنان رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتني من قبل ومنعتني من تحقيق ذلك . عندما وصلت ، ذكرني بحر بيروت ببلدي التي لم أزرها منذ سنتين ..
أتيت من مدينة أطلقت نجوماً إلى العالم كله .. ماذا عنك ، هل ستتبع خطاهم أم تبحث عن خط مختلف آخر ؟
- لست شاباً جزائرياً يستطيع غناء الراي فقط .. أريد أن أغني بألوان متعددة وبكافة اللهجات العربية .. أريد أن اصل إلى جمهور أكبر ، والوطن العربي هو خطوتي الأساسية .. لاحقاً ، من يدري كيف ستتطور الأمور .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف