الأمير الوليد بن طلاليناقش مع السفير الأميركي نتائج لقائه ببوش في شرم الشيخ
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال بيان صادر عن شركة المملكة القابضة اليوم / الثلاثاء/ تسلمت "ايلاف" نسخة منه أن الأمير الوليد بن طلال استقبل بمكتبه بالرياض الأحد الماضي السفير الأمريكي إلى الرياض روبرت جوردن حيث ناقشا خلاله أعمال قمة البحر الأحمر التي بدأت اجتماعاتها الأسبوع الماضي في منتجع فورسيزنز شرم الشيخ وانتهت في العقبة.
وأضاف البيان أن الأمير الوليد بن طلال عبّر للسفير الأمريكي عن تفاؤله هذه الكرّة بتحقيق سلام في الشرق الأوسط خصوصاً بعد النقاش حول الموضوع الذي دار بين الوليد وبين الرئيس بوش في منتجع فورسيزنز شرم الشيخ يوم الثلاثاء الماضي قبل أن يعقد الرئيس الأمريكي مؤتمره الصحفي هناك عقب اجتماعه بالقادة العرب لتفعيل عجلة السلام.
المعروف أن منتجع فورسيزنز شرم الشيخ شهد مؤتمراً صحفياً حضره الرؤساء العرب المجتمعين مع الرئيس جورج بوش لمناقشة خارطة الطريق، فإلى جانب الرئيس بوش، حضر المؤتمر كل من الرئيس المصري حسني مبارك والأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد والملك عبد الله الثاني ملك الأردن والملك حمد بن عيسى ملك البحرين والسيد محمود عباس (أبو مازن) رئيس الوزراء الفلسطيني.
كما اجتمع الأمير الوليد بن طلال مع السفير الأمريكي إلى لبنان نسنت باتل يوم الأربعاء الماضي للتباحث حول مسيرة السلام في الشرق الأوسط وجهود الوليد لرأب الصدع بين الشرق والغرب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
في هذا الصدد، أعلن الأمير الوليد خلال زيارته للعاصمة اللبنانية عن تبرعه بخمسة ملايين دولار لتأسيس مركز للدراسات والأبحاث الأمريكية بالجامعة الأمريكية في بيروت، ليكون ثاني مركز من نوعه في الشرق الأوسط بعد إعلان سموه عن أول مركز في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في يناير من هذا العام.
وكان الأمير الوليد تبرع في حفل تم بحضور رئيس الوزراء المصري الدكتور عاطف عبيد والسفيرين السعودي والأمريكي لدى القاهرة ، تبرعه بمبلغ 10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي الجديد، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف