اقتصاد

الشركات النمساوية تسعى للمساهمة في عقود اعمار العراق عبر شركات في بولندا ‏‏والمجر‏

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيينا -- ذكر تقرير اقتصادي نشر ان الشركات ‏‏النمساوية تسعى للمساهمة في عقود اعمار العراق عبر شركات في بولندا والمجر ‏‏باعتبار ان هاتين الدولتين وقفتا الى جانب الولايات المتحدة اثناء الحرب في ‏‏العراق. ‏&
وقال هذا التقرير الذي نقلت وكالة الصحافة النمساوية مقتطفات منه انه على ‏‏الرغم من الاعتقاد السائد ان الشركات الامريكية ستنال الحظوة في عقود اعادة ‏‏الاعمار في العراق الا ان هناك فرصة امام شركات من دول اخرى للاستفادة من هذه ‏‏العقود. ‏واشار هذا التقرير الى الدول التي وقفت بجراة ضد نظام صدام حسين وساندت الحملة ‏‏العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة واسفرت عن الاطاحة بهذا النظام حيث يتوقع ‏‏ان تكافئ بمنحها عقودا تجارية هناك. ‏&
وكشف ان بامكان الشركات النمساوية المساهمة في تلك العقود من خلال دول اوروبية ‏‏وقفت الى جانب واشنطن في تلك الحرب وخاصة بولندا والمجر المحاذية للنمسا. ‏لكن التقرير اشار الى ضرورة تحرك الجانب النمساوي لايجاد شريك له في عمليات ‏‏البناء في العراق فضلا عن فتح مكاتب تجارية نمساوية في بغداد والكويت بهدف ايجاد ‏‏موطئ قدم في العراق في المستقبل. ‏&واوضح ان المتواجدين في السوق العراقية وحولها ستتوفر فرص لهم اكبر في ‏‏المستقبل وذلك عندما يمنح صندوق الامم المتحدة للتنمية العقود التجارية من خلال ‏‏عائدات النفط. ‏&
يذكر ان النمسا تسعى جاهدة للحفاظ على مستوى العلاقات التجارية التي كانت ‏‏سائدة مع النظام العراق البائد حيث ظلت من بين اكبر شركاء بغداد التجاريين قبل ‏‏اندلاع الحرب في العراق في مارس الماضي حيث بلغت قيمة العقود التجارية التي حصلت ‏عليها بموجب اتفاق النفط مقابل الغذاء 550 مليون دولار. ‏واقر التقرير في الختام بصعوبة احتفاظ النمسا بنفس افضليتها السابقة في العقود ‏‏التجارية مع العراق بسبب موقفها المتردد والمعارض احيانا لشن الحرب على نظام ‏‏صدام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف