معربا عن تضامنه مع متمردي درافورقرنق: تنظيم استفتاء على الاتفاق النهائي امر "مستحيل"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال قرنق في مقابلة مع صحيفة "الحياة" العربية الصادرة اليوم الثلاثاء ان اقتراح الحكومة تنظيم استفتاء على اتفاق نهائي امر "مستحيل" وتساءل "كيف يمكن اجراء استفتاء في مناطق الحرب؟ ومن الذي سيتم استفتاءهم؟ لان 80% من سكان الجنوب معنا فكيف ستصلهم الحكومة"؟&واوضح ان "تحديد مدة الفترة الانتقالية في اتفاقت مشاكوس بست سنوات كان من اجل تمكين المواطنين من العودة الى مناطقهم".
وكان اتفاق مشاكوس الموقع في 20 تموز/يوليو 2002 بين الحركة الشعبية والخرطوم نص على فترة انتقالية من الحكم الذاتي الموسع للجنوب مدتها ست سنوات تنتهي باجراء استفتاء حول حق تقرير المصير.
من جهة اخرى، نفى قرنق وجود اي علاقة للحركة الشعبية مع متمردي دارفور لكنه اكد "مباركته لما يحصل في غرب السودان مشيرا الى ان "ما يحدث في مناطق النيل الازرق وجبال النوبة والرشايدة والبجا هو مقاومة شاملة ضد الخرطوم".
ودعا السلطات السودانية الى "التعاون مع ابناء دارفور منذ الان وبدء مفاوضات مباشرة، اسوة بما يحصل في مشاكوس، مع ابناء النيل الازرق والنوبة وابيي للتوصل الى حل شامل".&وحذر قرنق من ان "خلافات ستندلع بين اطراف الحكومة الانتقالية اذا لم تحل ازمة دارفور" مؤكدا ان حركته "لن تحارب ابناء دارفور حتى لو كانت شريكا في الحكم".
يذكر ان حركة تحرير السودان تاسست في دارفور في آب/اغسطس 2001 تحت اسم "حركة تحرير دارفور" قبل ان تغير اسمها وقد برزت في نهاية شباط/فبراير 2003.&وتشهد دارفور المنطقة النائية والقاحلة جزئيا عند الحدود مع تشاد منذ عدة سنوات مواجهات قبلية عدة وغارات تقوم بها مجموعات مسلحة.
وتعتبر حركة تحرير السودان ان ولاية دارفور مهملة ولا تحظى بدرجة كافية من التمثيل في الهيئات الحكومية، وقد تبنت اخيرا عددا من الهجمات في هذه المنطقة. اما حكومة الخرطوم، فاشارت الى وقوف مجموعات من "الخارجين على القانون" خلف الاحداث في دارفور.
وينفي نظام الرئيس عمر البشير الطابع السياسي لحركة التمرد في دارفور وينسب الاضطرابات التي تشهدها هذه المنطقة الى عصابات من المجرمين.&ويشن الجيش السوداني بانتظام غارات جوية تنفذها في غالب الاحيان طائرات شحن تلقي قنابل بطريقة عشوائية فوق جنوب البلاد الذي يسيطر على جزء منه الجيش الشعبي لتحرير السودان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف