عراقي ولبنانية وتونسي ومصرية ينتزعون الجوائز والذهبية في مهرجان روتردام للفيلم العربي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أما لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل فقد تكونت من الناقد المصري سمير فريد، والناقد السوري محمد الأحمد، والمخرج العراقي عبد الهادي الراوي، والفنانة الإسبانبة سونيا هيرمان دولز، والمخرج المصري مجدي أحمد علي، والمخرج الجزائري كريم طريدية. وقد أسندت هذه اللجنة جائزة الصقر الذهبي للفيلم الروائي الطويل " صندوق عجب " للمخرج التونسي رضا الباهي، فيما حصل فيلم " صندوق الدنيا " لأسامة محمد على جائزة الصقر الفضي للفيلم الروائي الطويل. أما جائزة الصقر الذهبي للفيلم الروائي القصير فكانت من حصة المخرجة المصرية نواره مراد عن فيلمها الروائي القصير " ليل خارجي "، فيما نال فيلم " الثلاثاء 29 فبراير " جائزة الصقر الفضي للفيلم الروائي القصير للمخرجة المصرية جيهان الأعصر. وقد كرّم المهرجان في دورته الثالثة ثلاثة مخرجين لجهودهم الفنية المتميزة وهم المخرج المصري الراحل رضوان الكاشف الذي حصل على جائزة الصقر الذهبي في الدورة الثانية لمهرجان روتردام للفيلم العربي والذي أخرج أفلاماً مهمة لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهد العربي من بينها " الجنوبية، الحياة اليومية لبائع متجول، ليه يا بنفسج، عرق البلح، نساء من الزمن الصعب، والفيلم ذائع الصيت " الساحر " الذي حصد العديد من الجوائز". كما تم تكريم المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار الذي كرّس حياته للسينما التونسية، وأخرج عدداً من الأفلام المهمة التي ترصد المتغيرات الاجتماعية، والسياسية، والثقافية في المجتمع التونسي وأهمها "سجنان" و "عزيزة" و "نغم الناعورة". كما تم تكريم المخرج العراقي قيس الزبيدي الذي غادر العراق في مطلع شبابه إلى ألمانيا، ثم استقر في سوريا، وأخرج عدداً كبيراً من الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة عن القضية الفلسطينية تحديداً، كما أخرج الفيلم الروائي الطويل "اليازرلي" الذي نال عدداً كبيراً من الجوائز في مهرجانات عربية ودولية. وتثميناً لجهوده الفنية، وانقطاعه للقضية الفلسطينية فقد قررت رئاسة مهرجان روتردام للفيلم العربي تكريمه بدرع المهرجان. وقد نوّه الناقد السينمائي المعروف سمير فريد بأن الأفلام المشاركة في مجملها كانت جيدة، وأن الأفلام التي لم تفز لا يعني أنها سيئة، ولا تتوافر على الشروط الفنية. وقد أشار إلى أن هتشكوك وشارلي شابلن لم يحصلا على أية جائزة طوال حياتهما، وأن هناك الكثير من الفنانين الكبار لم يحصلوا على جوائز، ولكنهم يظلون في "خانة " الفنانين العظام، فالجائزة لا تضيف شيئاً للمبدع الحقيقي الذي يرتكز على إبداعه ورؤيته الفنية الثاقبة. وقد أتاح المهرجان فرصة نادرة للجمهور الهولندي، والجاليات العربية المقيمة في هولندا، لأن تتمتع برؤية " 49 " فيلماً عربياً، فضلاً عن فيلمين أجنبيين، وهما " سيدة أيار " للمخرجة الإيرانية المبدعة رخشان بني اعتماد، وفيلم " المصور " للمخرج التركي كريم أوز، المتحدر من أصول كردية. ولابد من الإشادة ببعض الأفلام الروائية والوثائقية التي لم تفز، لكنها كانت تتوافر على رؤىً ومعالجات فنية تستحق الدراسة الاهتمام من بينها "عرائس الطين" للمخرج نوري بو زيد، و" خريف آدم " لمحمد كامل القيلوبي، و"معالي الوزير" لسمير سيف، و"تذكرة إلى القدس" لرشيد مشهراوي، و"عاشقات السينما" لماريان خوري، و"أن تنام بهدوء حتى الساعة السابعة" لتامر محسن، و"سلام فيتيربو" لماجد المهدي. أما ضيفة الشرف لهذا المهرجان فهي الفنانة المصرية المعروفة لبلبة التي بلغ رصيدها أكثر من عشرين فيلماً سينمائياً منذ عام 1962 وحتى الآن. وقد تعذر وصول الفنانة التونسية المبدعة والجريئة هند صبري، المقيمة في القاهرة حالياً، والفنانة المصرية الموهوبة منة شلبي التي لا تقل جرأة عن زميلتها التونسية هند صبري. وستحتج إدارة المهرجان على السفارة المصرية لأنها أعاقت وصول بعض الفنانين المصريين إلى هولندا، وحرمت الجمهور العربي الذي كان يترقب حضورهم بفارغ الصبر. وسوف تُعرض بعض أفلام المهرجان في مدينتي لاهاي وأمستردام في الأيام القليلة المقبلة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف