ضبط خرائط مواقع حكومية مع 4 موقوفين في مكة المكرمة:السلطات الامنية السعودية تلقي القبض على ثلاثة متورطين في حادثة حي الخالدية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وذكرن صحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة اليوم /الخميس/ ان السلطات الامنية القت القبض على الثلاثة حينما كانت تقتحم موقعاً يستخدمه الجناة كمستودع للاسلحة والذخائر في احدى القرى التابعة لمحافظة الكامل شمال مكة المكرمة وعثر على كمية كبيرة من الذخائر وعدد من قطع السلاح.وذكرت الصحيفة انها علمت من مصدر امني ان عمليات المطاردة والتقصي في (أبها) (غرب) أسفرت خلال الساعات الأخيرة عن القبض على مطلوبين اثنين في المدينة.وقالت الصحيفة من جهة أخرى أن سلطات الأمن في مكة المكرمة ضبطت خرائط ومخططات لعدد من المواقع الحكومية الأساسية مع ثلاثة مطلوبين سعوديين كانوا في طريقهم الى جدة.
والثلاثة الذين تم القبض عليهم هم رمزت الصيفة الى اسمائهم بـ ( ح. ع. ش و س. ع. ش و ع. أ. ع. ويجري التحقيق معهم لمعرفة الغرض من حمل هذه الخرائط. وباعتقال الثلاثة يصل عدد المعتقلين في حادث الخالديه إلى 21 شخص بينهم 7 سعوديين و3 تشاديين ومصري وشخص مجهول الهوية. وأعلنت المملكة قبل أيام أن عدد المعتقلين في الاحداث الاخيرة بلغ 44 شخص. وشهدت مدينة الرياض في 13 أيار/مايو الماضي سلسلة من التفجيرات أسفرت عن مقتل 35 شخصا وإصابة 194 آخرين من الامريكيين والبريطانيين والاردنيين والسعوديين ومن جنسيات أخرى.
وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية إن "احد اللذين اعتقلوا يدعى خالد الشريف وهو مصنف بأنه (شخص خطير) ومن الذين تطاردهم السلطات الامنية السعودية للاشتباه بتورطه في العمليات الاخيرة التي شهدتها السعودية.واضافت الصحيفة نقلا عن مصدر أمنى أن البحث لا يزال مستمر عن مهندس تفجيرات الرياض المدعو علي عبد الرحمن الفقعسي الغامدي الذي اعتقد خطأ انه اعتقل الشهر الماضي.
وتبحث الدوريات الامنية أيضا عن شخص فلسطيني يعتبر من أهم المطلوبين في قائمة الاشخاص الذين تطاردهم الجهات الامنية في منطقة مكة المكرمة ودهم منزله في محافظة الجموم في وقت سابق ولم يعثر عليه. وقالت الحياة إن قوات الامن تواصل البحث عن أشخاص يشتبه في علاقتهم بتنظيم "القاعدة" من العائدين من أفغانستان وآخرين مطلوبين في قضايا أمنية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف