في مقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية :جوزيه بوفيه: لن اركع امام الرئيس شيراك
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&وجاء تصريح بوفيه الذي حكم عليه بعشرة اشهر سجنا لادانته بتدمير حقل من المواد المعدلة وراثيا، ردا على اسئلة طرحتها صحيفة "لوموند" عليه كتابيا عن طريق نائب سمح له بزيارته.&وتم التطرق الى احتمال صدور عفو رئاسي عن بوفيه بمناسبة الرابع عشر من تموز/يوليو العيد الوطني في فرنسا.&واكد بوفيه "يبدو لي ان هناك اختلالا بين خطاب" رئيس الجمهورية "الذي يريد ان يبرز على الساحة الدولية على انه الرجل الذي يدافع عن الكرة الارضية في مواجهة الشركات المتعددة الجنسيات واصحاب النفوذ، والواقع السياسي لحكومة رافاران".
&واستند بوفيه في ذلك الى السياسة الزراعية المشتركة "التي ليست سوى انصياع لاوروبا امام منظمة التجارة العالمية" وكذلك الى رفع الحظر الاوروبي عن المواد المعدلة وراثيا الذي "تدعو" اليه الحكومة.&وقال النقابي المزارع "منذ ست سنوات توطدت حركة اجتماعية تدين بمنطق الشمولية الاقتصادية" معتبرا ان "هذه المعركة يجب ان تتعزز قبل قمة المنظمة العالمية للتجارة التي ستعقد في كانكون بالمكسيك" من العاشر الى الرابع عشر من ايلول/سبتمبر.
&واكد ان تجمع الناشطين المناهضين للعولمة في منطقة لارزاك من الثامن الى العاشر من اب/اغسطس "سيكون نقطة الانطلاق لتعبئة ضد المنظمة العالمية للتجارة وضد المشاريع المميتة بخصوص الضمان الاجتماعي".&وخلص الى القول ان "العصيان المدني ليس سوى سبيل وليس هدفا في حد ذاته وهو القوة الوحيدة التي يملكها الضعفاء عندما تستنفد كل السبل الاخرى".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف