أخبار

لحل "المشاكل الفنية" بينها وبين والوكالة الدولية:ايران ستدعو البرادعي لزيارة ايران قريبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران - اعلن مسؤول ايراني بارز ان طهران ستدعو قريبا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لزيارة الجمهورية الاسلامية واجراء محادثات تهدف الى حل "المشاكل الفنية" بين ايران والوكالة الدولية.ونقلت الوكالة الرسمية الايرانية عن حسن روحاني سكرتير مجلس الامن القومي الايراني قوله انه يرغب في ازالة "المشاكل الفنية" التي اشارت اليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التقرير الذي اصدره البرادعي هذا الشهر وقال فيه ان ايران ارتكبت بعض الانتهاكات الفنية لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.
&ونقلت الوكالة عن روحاني قوله لوزير الخارجية البريطاني جاك سترو الذي قام بزيارة الى ايران ان "هذه المشاكل الفنية يجب ان لا تستخدم كذريعة من قبل الولايات المتحدة للقيام باعمال عدائية ضد ايران".&&واضاف روحاني ان "ايران ستدعو البرادعي الى ايران قريبا لاجراء محادثات تهدف الى ازالة المشاكل الفنية" مؤكدا ان ايران "مستعدة للالتزام بواجباتها النووية بشفافية تامة".
&الا انه وخلال الزيارة التي قام بها سترو اكدت ايران رفضها للتوقيع غير المشروط على بروتوكول اضافي يلحق بمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية يسمح لمفتشي وكالة الطاقة الذرية بالقيام بعمليات تفتيش مفاجئة للمواقع الايرانية النووية المشتبه بها.
&وقال روحاني لسترو انه رغم ان ايران مستعدة لاظهار الشفافية فان "على الاطراف الاخرى الموقعة (على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية) ان يعملوا في اطار الاتفاقيات النووية" مكررا بذلك الشكوى الايرانية بانه باستثناء روسيا فان القوى النووية في العالم حظرت نقل التكنولوجيا النووية السلمية للجمهورية الاسلامية.&
وتتهم الولايات المتحدة ايران باستخدام برنامج الطاقة الذرية كغطاء لتطوير ترسانة سرية من الاسلحة النووية. ولا يسمح للمفتشين الدوليين حاليا سوى القيام بزيارات يتم الترتيب لها مسبقا للمنشات المعلنة.&&ورد روحاني على ذلك بالقول بانه اخبر سترو بان افضل طريقة لمراقبة برامج ايران النووية هو من خلال المشاركة النشطة وقال ان "ايران مستعدة للسماح بمشاركة الدول الصناعية الكبرى بمشاريع تخصيب" اليورانيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف