أخبار

خطاب مختصر وجسر خاص لنقل جابر الى المنصةالكويت: ضمان رئاسة البرلمان للخرافي ومعركة على نيابته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة - ايلاف: قالت مصادر كويتية في القاهرة اليوم ان خطاب امير الكويت الشيخ جابر الاحمد في الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الجديد للبرلمان الذي جاء بخمسين نائب الاسبوع قبل الماضي سيكون هو الاقصر في خطابات افتتاح البرلمان وذلك على خلفية مرض الأمير جابر الذي اعد جسر خاص لسلوك سيارته التي تقله الى منصة البرلمان لافتتاح الدورة.
وعلم ان الخطاب المختصر لن يثير قضايا كثيرة ولكنه سيقدم الافتتاح دستوريا للمجلس التشريعي الجديد وسيتمنى الامير للبرلمان التوفيق في مهماته للسنوات الاربع المقبلة بتعاون وتكافل جميع اعضائه على مختلف اطيافهم السياسية والعقائدية والقبلية.
وعلم ايضا ان الخطاب الاميري سيلقيه نيابة عن الامير، شقيقه رئيس الوزراء الجديد الشيخ صباح الاحمد الذي تسلم المنصب مطلع الاسبوع بعد ان فصل المنصب عن ولاية العهد التي يتولاها الشيخ سعد العبدالله منذ عشرين عاما.
الى ذلك، فانه مع ضمان البرلماني العريق جاسم الخرافي لمنصب الرئيس، رغم ما قالته صحيفة (القبس) اليوم ان معلومات ترددت عن ان كتلة العمل الشعبي سترشح النائب وليد الجري للرئاسة.
فإن تشاورات واتصالات تجري قبل اربع وعشرين ساعة من جلسة الافتتاح لحسم المعركة المشتعلة على منصب نائب الرئيس. ويتنافس على منصب نائب الرئيس النواب مشاري العنجري وطلال العيار وفهد الخنة او مخلد العازمي ـ حسب نتائج اجتماع الكتلة الاسلامية اليوم ـ واحمد المليفي الذي ربط ترشيحه بعدم اتفاق "الاسلامية" على مرشح للمنصب، وانسحاب العنجري من المنافسة، وتتوقع مصادر نيابية ان تتضح الصورة اليوم.
وتقول صحيفة (القبس) انه يتنافس على منصب امين السر النواب براك النون، وعلي الخلف وخلف دميثير العنزي، اما بالنسبة الى اللجان البرلمانية، فإن انتخابها يعتبر مسألة بروتوكولية لكونها عملياً ستعقد الاجتماعات الاجرائية لاختيار رؤسائها ومقرريها نتيجة فض دور الانعقاد التكميلي بسبب حلول العطلة الصيفية، وان كان عدد من النواب يعتبرون انتخابات الغد عملية جس نبض لانتخابات اللجان الأهم في بداية دور الانعقاد الثاني الذي سيفتتح في اكتوبر المقبل، والتي ستكون مهمة لباكورة اعمال المجلس وترتيب الأولويات فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف