أخبار

رد شلغمي على عبد الاله بلقزيز البلقزيزوية مثالا للعربيولوجيا العكاظية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ناصر طه
&
&
بناء على المستجدات المسيسة في المجغرف العراقي، ونزولا عند رغبة الكثير من الشلاغمة، في التعرض المباشر للمخرفن ( من الخرف )العربي الذي يدس انفه في خصوصيات بلدنا وشعبنا العراقي ومحاولات التنظير في محنه من اجل ارجاع العراق الى زريبة العرب، وسجن الحصان العراقي الذي يتأهب للانطلاق في عوالم الحداثة والتحضر والابداع، من اجل ذلك كله سنتحمل عبء التحاور مع اؤلئك المجلفنين، لا من اجل اعلاء قيمتهم المهدورة، ولكن من اجل فضح الاستذة الكاذبة التي يتقنعون بها، لاخفاء المبشعن الفكري والثقافي الذي يؤسس ذواتهم المستنسخة، وفي هذه الاسطرة ( من سطور ) سنرد على مؤنسخ مرمنز ( من رمز ) متثقفن، لنكشف كيف يخطط المتخلفنون ( من تخلف او خلافة لا ضير ) لتقييد انطلاقتنا الجديدة التي يفرضها الواقع والتاريخ.
يكتب المعبقر القادم من بلاد العرب المفرنسة المؤفرقة ( نسبة لفرنسا وافريقيا ) تحليلا بلقزيزويا ممغربا ( من غرابة او مغرب لا فرق ) مستخدما مهاروية مخبثنة تحيلنا بالمماثلة الى دهائوية العصينة ( نسبة لابن العاص لا العصا )، فهاهو يغازل شيعة العراق عَنوَنَة ( اما شيعة العراق فليسوا اقل وطنية ) ومن الواضح ان المفهوموية المبلقزه ( نسبة الى عبد الاله بلقزيز ) للوطنية مرتبطة بالشعارات العروبوية المعكظنة ( نسبة الى سوق عكاظ )، تلك الشعارات التي تتغنى بالماضوية والامجاد المغبرنة ( من غابر او غبار اختر ما تراه مناسبا ) والانتصارات الموهمنة ( من الوهم ) لأمة سبت نفسها وظلت تراوح في مكانها قرونا ويبدو انها ستظل كذلك قرونا اخرى.
ونحن نسأل هذا واؤلئك ما الذي يدفعهم للتدخل في الشأن العراقي الان تحديدا بعد سبات مضفدع دام اكثر من ربع قرن !!!؟؟؟ ولِمَ لم نرالتفتق المعبقر قبل هذا التاريخ ؟ وكأن العراق لم يكن محتلا من قِبَلِ قرية من الرعاع، سرعان ما اصبحوا رموزا للمُقَومن العروبوي، بمجرد رفعهم الشعارات العكاظية !!
عند هؤلاء المتثقفنين الاجتراريين لا ضير ان يحكم الجاهل مادام يرضي المغرزن ( من غريزة ) المتعربن ! ولا ضير ان يجزرن ( من مجزرة ) شعب بأكمله أو تُقَبرن ( من قبر ) شرائح مجتمعية عن بكرة ابيها وجدها وبنيها، ما دام البطل العروبوي يتموضع واقعا كمنقذ لتأريخ الامة ورمزا لثقافة التقليد والاتباع المعمين !! ومادام هذا الجاهل يغلف كم جرائمه بالمنظرن ( من نظرية ) المؤامراتي لقوى الشر القادمة من الغرب، تلك الخرافة التي انتجتها العربيولوجيا لتغطية العجز المعرفي والقصور المحضرن ( من حضارة ) الذي اجتاحها وطوفنها.

اما السقطات البلقزيزوية فنؤشرها بما يأتي :
* انه يصور بتزويرية واضحة للواقع، ان الاعمال التخريبية التي تقوم بها مخلفات النظام العروبوي المتبعثث، على انها مقاومة شعبية لا علاقة لها ببطلهم المعربن، وهو يتجاهل بمراوغة مسذجنة رسائل هذا الرمز المشرد لمجرميه عبر الفضائيات التي تلهث لارضاء العكاظيين.
* استخدامه للاصطلاح الطائفي، استعاره من الاعلام المتعربن الذي يريد ان يؤجج هذه المسألة في العراق، ومحاولة اللعب على هذا الوتر بتعميم ما يسميه المقاومة على الطرف الاخر للمذهبية، عبر غزل شعاراتي غرضه استدراج الطوائف الاخرى في العراق للانضمام الى صفوف المخربين الذين يرددون عكاظياتهم المماثلة للخطاب العروبوي، اما المخيال الشيعي الذي يتحدث عنه المفكر الممغرب فقد كان السبب في ملء جغرافية العراق بالمقابر الجماعية لان هذا المخيال لم يتحالف مع المحتل القروي المعوجن ( نسبة للعوجة ) رمز التسلط والهزائم العربية.
* الجنوبي العراقي لم يقاوم كما تريد ان تصدر لنا نظرياتك العجائبية، وادعوك لزيارة الجنوب العراقي لترى كيف تطارد جماهير الجنوب فلول وبقايا المخربين كما يسميهم العراقيون انفسهم. ولك ان تسأل ابناء العراق هناك، حتى لا تتمادى في التنظير المعربن والذي بدأ يثير فينا الرغبة في التقيؤ.
* الذي خرج من صلب كبار رجالات الشيعة هو صوت لا يختلف في جهله وفق معيارية التقييم الموضوعي عن رمزكم القروي، إلا اذا اردت ايهامنا بأن المعرفة تورث كما العرش لديكم !!! ولك ان تراجع تصريحاته عبر فضائياتكم التي راحت تلهث وراءه متانسية بقصد كبار رجالات العلم والدين، وانت وانا نعرف السبب.. فهذا الغر اصبح رمزا بالنسبة لكم لانه تبنى الشعارات العكاظية التي اسست فضائكم المعرفي والثقافي، واراك تستخدم مصطلح جيش شعبي استعارة من الصبيان !! وكأنك تعرف جيدا الجيش الشعبي للرمز المقبور، وما تعتبره ادلة تسوقها لتأكيد نظريتك المبقلزه، يصح دليلا دامغا على عكاظيتك.
ومن باب الحب الشلغمي نود ان نقول لك ايها المفكر
* نحبذ لك سيدي العكاظي ان تلتفت عبقريتكم لإصلاح مغربك الذي يترنح شعبه بطالة وفقرا واصولية وجورا باتت تقض مضجع الرمز المُمَملك المفتين ( نسبة للفتى ).
* نأمل منك ان تنتصر على الاحتلال الفرنسي وتدعو لمقاومته ذلك الاحتلال الذي طال العقول واللغة، عسى ان تؤسس هوية ممغربة لا مفرنسة.
* ختاما نقول نحن لا نريد حمامات دم جديدة ولا مقابر اخرى،، نتوسل بشلغمية خالصة ان تتركونا نتعامل مع الواقع كما نريد لا كما تريدون، دعونا نؤسس حلمنا ولا تصدروا لنا كوابيسكم، فزرائب عكاظ ازكمتنا سيدي الفاضل.
ونذكرك بقول الشلغمي :
وانفك لا تدسه في بلادي..... وقاتل في زريبتك الاعادي
وللحديث الشلغمي بلقززه
ممثل ومخرج مسرحي
&& nrrfs@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف