شعبية بوش تنحدر الى 53%والملياردير سوروس يمول محاولات اسقاطه
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واوضح المتحدث باسمه مايكل فاشون ان سوروس الذي كان في الماضي مانحا ديمقراطيا لكن بمستويات اكثر تواضعا، ارتأى هذه المرة وهب ماله الى لجنة اميركا الموحدة "اميركا كامينغ توغيذر" (اكت).
واعلن المليادير في بيان ان مصير العالم يتوقف على الولايات المتحدة والرئيس بوش يقودنا في الاتجاه السيء".&وتأمل لجنة اكت جمع 75 مليون دولار في الاجمال وحددت لنفسها هدفا لا يقتصر على منع بوش من الفوز بولاية رئاسية ثانية في 2004 بل العمل ايضا على انتخاب سياسيين تقدميين على كافة مستويات المسؤولية.
وفضلا عن الانتخابات الرئاسية ستجرى انتخابات اخرى في اليوم نفسه منها الانتخابات التشريعية لتجديد مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ اللذين يسيطر عليهما الجمهوريون وكذلك انتخابات لمراكز الحكام.&وتعتزم اكت اطلاق حملة واسعة النطاق لتشجيع الاميركيين على تسجيل اسمائهم للتصويت والتوجه الى صناديق الاقتراع، علما بان اكثر من نصف الاميركيين لا يصوتون ابدا. وقد حصلت المجموعة على تعهدات بتقديم اموال من مانحين خاصين واصحاب مؤسسات ونقابات يصل مجموعها الى 30 مليون دولار.&ويعول جورج بوش من جانبه على الحصول على اكثر من مئتي مليون دولار لتمويل حملته الانتخابية.
وقد افاد استطلاع للراي اجرته مؤسسة الابحاث السياسية "بيو ريسيرتش سنتر" في واشنطن ان شعبية الرئيس بوش تراجعت الى 53 في المئة في اب/اغسطس، مقابل 58 % الشهر الماضي، وهي نسبة قريبة من مستوى الدعم الذي كان يحظى به قبل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
&وكان بوش يتمتع ب74 % من التأييد خلال الحرب على العراق وبلغت شعبيته&86 % مباشرة بعد هجمات ايلول/سبتمبر 2001.&واظهر الاستطلاع ايضا ان نسبة الاميركيين الذي عبروا عن رغبتهم في ان يركز بوش اهتمامه على الصعوبات الاقتصادية اكثر من الحرب على الارهاب كانت اكبر في اب/اغسطس (57%) عما كانت عليه في تموز/يوليو (27%).
وتدل هذه الارقام على تغيير ملفت قياسا الى كانون الثاني/يناير عندما اعتبر&43% من الاميركيين ان على بوش ان يركز على محاربة الارهاب اكثر من الاقتصاد.&وتوقع الاستطلاع ان يهزم بوش اي مرشح ديمقراطي بنسبة 43% من الاصوات، مقابل &38% اذا جرت الانتخابات الرئاسية اليوم. وفي نيسان/ابريل اي مباشرة بعد سقوط بغداد، كان بوش يتقدم على منافسه الديمقراطي ب14 نقطة (48% مقابل 34%). &اجري هذا الاستطلاع على عينة من 2528 راشدا بين 14 تموز/يوليو و5 اب/اغسطس.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف