أخبار

تفجير مقر الامم المتحدة يستهدف دورها في مساعدة العراقيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت- اكدت صحف لبنانية صادرة اليوم الاربعاء ان التفجير الذي دمر امس الثلاثاء مقر الامم المتحدة في بغداد، واسفر عن مقتل 17 شخصا من بينهم ممثل امينها العام سيرجيو دي ميلو، يستهدف خصوصا دور المنظمة الدولية في مساعدة العراقيين على الاستقلال.
وعنونت صحيفة 'السفير' في صدر صفحتها الاولى "تفجير مشبوه يضرب امال العراقيين في الاستقلال".&واكدت "ان مشروع استعادة العراق لاستقلاله وحريته وسيادته من الاحتلال الاميركي تعرض لضربة مؤلمة" لافتة الى ان التفجير "جاء بعد ايام فقط من قرار اتخذه مجلس الامن الدولي بتعزيز دور المنظمة الدولية الانساني والسياسي في البلاد بالرغم من اعتراضات اميركية صريحة عليه".
وتساءلت الصحيفة "عن الجهة التي لها مصلحة في ابعاد الامم المتحدة عن العراق" مشددة على ان المنظمة الدولية هي "الطرف الوحيد الذي يعمل بحيادية على انتزاع البعض من سلطات وصلاحيات الاحتلال الاميركي والبريطاني لاعادتهما الى العراقيين".
من ناحيتها اكدت صحيفة 'الانوار' في افتتاحيتها "ان الرسالة الدامية التي بعث بها من دمروا مقر البعثة الدولية واضحة جدا".&وكتبت 'الانوار' "هي تضرب الرغبة العراقية والعربية والدولية في اعطاء الامم المتحدة دورا اكبر في ادارة المرحلة الانتقالية وهو دور كانت الادارة الاميركية ولا تزال ترفضه مصرة على ان يبقى رمزيا"
واعتبرت صحيفة 'المستقبل' ان عملية التفجير شكلت "ضربة قوية لدور المنظمة الدولية في اعادة اعمار العراق".
ولفتت 'الستقبل' الى انها جاءت في وقت "تجري فيه اعادة صياغة لمهماتها في هذا البلد في ظل وضع صعب تعيشه القوات الاميركية التي تتعرض لهجمات يومية توقع قتلى في صفوفها".
اما صحيفة 'النهار' فرات بان الامم المتحدة استهدفت "رغم حرصها على تمييز نفسها عن الولايات المتحدة في العراق والدليل اختيارها مبنى محايدا لم تطلب وضع حراسة اميركية عيه باعتراف مسؤولي وزراة الدفاع الاميركية".
وتحت عنوان "الارهاب يتحول عدوانا على السلام في العراق" الذي تصدر صفحتها الاولى اعتبرت 'النهار' ان الاعتداء "اسقط احتكار اسرائيل الاعتداءات على المنظمة الدولية" مذكرة باغتيال اسرائيل عام 1948 مبعوث الامم المتحدة في فلسطين الكونت برنادوت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف