أخبار

مقابل شطب اسمها من محور الشر وتسلميها عناصر مجاهدي خلقإيران عرضت على واشنطن تسليمها مسؤولين في القاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عرضت طهران على الولايات المتحدة تسليمها مسؤولين في تنظيم القاعدة الارهابي موجودين في ايران، شرط ان يبقى هذا الامر سريا وان تسلمها واشنطن عناصر في حركة مجاهدي خلق (المعارضة) وشطب اسمها من "محور الشر"، وفقا لما قالته الصحف.
&وبين المسؤولين المعروض تسليمهم سليمان ابو غيث المتحدث باسم زعيم القاعدة اسامة بن لادن، والذي تم تجريده من جنسيته الكويتية، بالاضافة الى سعد بن لادن نجل اسامة بن لادن، كما ذكرت صحيفة "فلت ام سونتاغ" نقلا عن "معلومات صادرة عن اجهزة استخبارات المانية وايرانية".
&وبين تشرين الاول/اكتوبر 2002 وشباط/فبراير 2003، نقلت ايران التي صنفتها الولايات المتحدة كاحدى دول "محور الشر" الثلاثة (مع العراق وكوريا الشمالية)، عددا من المقترحات بواسطة المانيا احيانا، لكن الولايات المتحدة لم "تأخذها على محمل الجد"، وفقا للمصادر الالمانية التي اوردتها الصحيفة نفسها.
&وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2002 خصوصا، عرض موفد شبه رسمي من طهران تسليم 12 مسؤولا في تنظيم القاعدة الى الولايات المتحدة، وذلك اثناء محادثات جرت في سفارة دولة غربية في العاصمة الايرانية. وكانت خطته تنص على نقل هؤلاء المسؤولين الى سفارة في طهران ثم ارسالهم فورا الى واشنطن، بحسب الصحيفة.
&من جهة اخرى، لفتت صحيفة "فلت ام سونتاغ" الى ان الاجهزة السرية الايرانية رصدت، بين 23 اب/اغسطس والثاني من ايلول/سبتمبر 2003، ثلاث محادثات هاتفية كان المتحدث في احداها، برايها، بن لادن. الا انه تعذر تحديد مكان تواجد الزعيم الارهابي الذي يشتبه في انه مختبىء على الحدود الافغانية الباكستانية.
&وتؤكد طهران انها اعتقلت وطردت منذ خريف العام 2001 اعضاء في القاعدة بعد ان تعرفت الى هوياتهم "وقد يتجاوز عددهم ال500".
&اما الاعضاء الاخرون الذين لا يزالون قيد الاعتقال "فسيخضعون للمحاكمة اذا ما تبين انهم قاموا باعمال تنتهك الامن القومي الايراني"، كما وعد وزير الخارجية الايراني كمال خرازي اخيرا.
&وبحسب مصادر عدة، فان ايران تعتقل ابو غيث الذي تطالب الولايات المتحدة بمحاكمته على اراضيها. وقد يكون بامكان الكويت التي زارها خرازي للتو، ان تقوم بدور الوسيط، وفقا لصحيفة "الانباء" الكويتية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف