أخبار

تلقى تهديدات بالقتل وجائزة القذافي الحقوقية:البابا شنودة يبدأ حملة لمناهضة المثلية الجنسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة- ايلاف: في الوقت الذي يزور فيه القاهرة هذه الأيام وفد من لجنة القذافي لحقوق الانسان لابلاغ البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بحصوله على جائزة اللجنة، ودعوته لحضور احتفال خاص يحضره العقيد الليبي معمر القذافي، لتسلم الجائزة، وقيمتها سبعمائة وخمسون ألف دولار أميركي، فقد كشف البابا شنودة عن تلقيه تهديدات بالاغتيال خلال وجوده في استراليا مؤخرا من قبل منظمات تدافع عن حقوق المثليين, حيث حرص خلال الزيارة على الادلاء بالعديد من التصريحات شديدة اللهجة التي تدين المثلية الجنسية.
وأعلن بطريرك الأقباط عن اعتزامه قيادة حملة دولية لمناهضة المثلية الجنسية، حيث يجري الآن اتصالات بعدد من المنظمات الدولية لحشد التأييد لمناهضة المثلية، موضحاً أنه قرر أن يبدأ بالمجالس المسكونية خاصة مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الاوسط ومجالس كنائس اميركا واوروبا واستراليا وكندا وافريقيا.
ورفض البابا شنودة القول بأن جينات وراثية وراء هذا السلوك مؤكداً أن "المثلية الجنسية فساد اخلاقي فقط وسلوك لابد من تقويمه ونبذه اجتماعياً"، مشيراً في هذا الصدد إلى انه للمرة الأولى يعقد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذوكسية اجتماعا برئاسته ناقش قضية الشذوذ الجنسي وأصدر بيانا شديد اللهجة يدين ممارستها، مؤكداً أن هذه "الآفة الاجتماعية تخالف تعاليم الكتاب المقدس كما انها تهدد استقرار الزواج الطبيعي وتكوين الاسرة واخلاقيات المجتمع ونقاء الكنيسة ومستقبل الوحدة الكنسية.
ومضى البابا شنودة قائلاً ان من يستندون الي دعاوي حقوق الانسان في تشجيع المثلية الجنسية يتجاهلون انه ليس من حقوق الانسان ان يفسد نفسه او غيره وعليه فنحن ندين ونعارض بشدة زواج الشواذ جنسيا، وبالأحري توليهم مهام الرعاية والكهنوت.
واختتم البابا شنودة تصريحاته للصحافيين المصريين اليوم الأحد، بعد إلقاء عظته الأسبوعية، قائلاً إننا نشجع الاصوات الجريئة في الداخل والخارج التي تعارض زواج المثليين او سيامتهم في رتب الكهنوت، وندعو كل الكنائس الي طاعة تعاليم الكتاب المقدس دون تنازلات، فليس من حق اعضائها التصويت على الوصايا الالهية التي وردت بها، ودعا مرتكبي هذه الخطيئة الى التوبة عنها حرصا على مصيرهم الابدي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف