اقتصاد

تعقد اجتماعها يوم الاربعاء في الرياض برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز "اجفند" تعلن الفائزين جائزتها العالمية للمشروعات‏ ‏التنموية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض - ساري الساري: تعقد لجنة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم ‏المتحدة الانمائية (اجفند) العالمية غدا في الرياض اجتماعا ‏برئاسة الامير طلال بن عبد العزيز لاعلان الفائزين بالجائزة والبالغ قيمتها 300 ألف دولار .
وقالت بيان صادر عن "اجفند" تسلمت "ايلاف" نسخه منه الثلاثاء انه سيتم خلال الاجتماع اعلان الفائزين بجائزة (اجفند) العالمية للمشروعات‏ ‏التنموية الرائدة لعام 2003 التي تبلغ قيمتها 300 ألف دولار موزعة على فروع ‏ ‏الجائزة الثلاثة اضافة الى شهادات تقديرية ودروع.‏ ‏
وكانت اللجنة قد حددت موضوعات الجائزة للعام الحالي في الفروع الاول حول" ‏تأهيل اللاجئين والمهجرين وتشغيلهم"وهي مخصصة للمشروعات المنفذة عن طريق‏ ‏المنظمات الدولية وجائزة الفرع الثاني عن "حماية الاطفال من الاساءة والاهمال" ‏ومخصصة للمشروعات المنفذة عن طريق الجمعيات الأهلية.‏ ‏
فيما جاء موضوع جائزة الفرع الثالث حول "المبادرات الابداعية في مكافحة الفقر" ‏ومخصصة للمشروعات التي بادر بفكرتها او تمويلها او تنفيذها افراد.‏ ‏ وتضم لجنة جائزة اجفند في عضويتها عددا من الشخصيات العالمية البارزة الذين ‏ ‏يمثلون اقاليم العالم الجغرافية منهم السيدة الاولى في الاورغواي مرسيدس مينافرا‏ ‏دي باتيل ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور احمد محمد علي ورئيس مؤسسة ثقافة ‏ ‏السلام المدير العام السابق لليونسكو البروفيسور فيدريكو مايور والمؤسس والمدير‏ ‏الاداري لبنك غرامين البروفيسور محمد يونس والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية ‏ ‏الدولية الدكتور يوسف سيد عبدالله.‏ ‏
يذكر أن برنامج الخليج العربي الذي أنشىء عام 1980 برئاسة الأمير طلال بن ‏ ‏عبدالعزيزويتخذ من الرياض مقرا له درج منذ عام 1999 على تقديم جائزة عالمية‏ ‏لثلاثة مشاريع تنموية رائدة قيمتها 300 ألف دولار إلى جانب شهادات تقديرية ودروع‏ ‏بهدف تشجيع مشروعات التنمية في الدول النامية.‏ ‏ ويساهم (اجفند) الذي يستمد ميزانيته من دول مجلس التعاون والتبرعات ‏ ‏والمشروعات الاستثمارية التابعة له في دعم وتمويل مشروعات التنمية المستدامة في‏ ‏المجتمعات النامية وبلغ عدد المشروعات التي ساهم البرنامج في دعمها 830 مشروعا في ‏ ‏128 دولة نامية شملت قطاعات الأطفال والنساء والتعليم والتدريب والصحة والتنمية ‏ ‏الخاصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف