أخبار

شارون يختصر زيارته للهند وحالة تأهب قصوى في اسرائيل :ارتفاع حصيلة العمليتين الانتحاريتين الى 16 قتيلا و58 جريحا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&افادت مصادر امنية ان الشرطة واجهزة الامن الاسرائيلية وضعت في حالة تاهب قصوى خوفا من هجمات جديدة.ومن المتوقع ان يختصر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون زيارته الى الهند على ان يغادرها&غداة العمليتين الانتحاريتين&في اسرائيل، كما اعلن مسؤول في مكتبه .&
سيختصر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون زيارته الى الهند على ان يغادرها اليوم الاربعاء غداة عمليتين انتحاريتين في اسرائيل، كما اعلن مسؤول في مكتب شارون.&وقد اعلن هذا القرار بعد العمليتين الانتحاريتين اللتين وقعتا بفارق خمس ساعات مساء امس الثلاثاء في اسرائيل.
وكان عضو في الوفد الاسرائيلي ذكر بعد العملية الاولى ان شارون سيواصل زيارته. كان من المفترض ان تستمر حتى يوم غد الخميس زيارة شارون الى الهند التي بدأت الاثنين.
وافادت مصادر امنية ان الشرطة واجهزة الامن الاسرائيلية وضعت في حالة تاهب قصوى خوفا من هجمات جديدة غداة وقوع عمليتين انتحاريتين قرب تل ابيب وفي القدس اوقعتا 14 قتيلا اضافة الى منفذيهما.
ونشرت قوات الامن تعزيزات على طول الخط الاخضر الفاصل بين الضفة الغربية والاراضي الاسرائيلية وعند مداخل المدن الكبيرة وحول المراكز التجارية ومواقف الباصات والمؤسسات التربوية.&واضافت المصادر نفسها ان الاغلاق المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الاسبوع الماضي لا يزال قائما ولم يسمح لاي فلسطيني بالانتقال الى اسرائيل للعمل فيها.
&وتابعت المصادر نفسها ان الشرطة تملك معلومات عن التحضير للقيام بعشرات العمليات الانتحارية.&وقد رحبت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس في بيان مساء الثلاثاء، بالعمليتين الانتحاريتين في القدس وتل ابيب، ورأت انه "آن الاوان لدفع اسرائيل فاتورة جرائمها".&واضاف البيان "بدل الكلام نترك الحديث لمزيد من الرد والانتقام" من دون ان تتبنى مباشرة مسؤوليتها عن العمليتين.&وكانت اسرائيل قامت السبت الماضي بمحاولة فاشلة لاغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس الذي توعد بالرد.
وكان سقط ما لا يقلعن 16 &قتيلا وعشرات الجرحى مساء الثلاثاء في عمليتين انتحاريتين فصلت بينهما خمس ساعات، الاولى امام قاعدة عسكرية قرب تل ابيب والثانية في مقهى في القدس.&وسارع المسؤولون الاسرائيليون على الفور الى اتهام حركة حماس بالوقوف وراء هاتين العمليتين الا ان الحركة مع اشادتها بهما لم تعلن مسؤوليتها عنهما.
&وادت العملية الانتحارية في القدس الى مقتل ستة اشخاص اضافة الى الانتحاري واستهدفت مقهى في شارع حيميك رفاييم.&وحسب قائد الشرطة في القدس المفوض ميكي ليفي فقد نفذ العملية "انتحاري تمكن للاسف من الدخول الى المقهى رغم وجود حارسين على مدخله".&وافادت مصادر طبية ان احد الجرحى ال58 في عملية القدس كان في حالة حرجة كما ان خمسة اخرين في حالة خطرة.
&وكانت قوات الشرطة واجهزة الامن الاسرائيلية والجيش كلها الثلاثاء في حالة استنفار قصوى في القدس بحثا عن فلسطيني اخر وصلت معلومات بانه كان يعد لارتكاب عملية انتحارية ردا على محاولة اغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ احمد ياسين السبت الماضي.&واضاف المفوض ليفي ان منفذ عملية القدس "لم يكن الارهابي الذي بحثنا عنه طوال النهار".
&وقبل ذلك بخمس ساعات تمكن فلسطيني من تفجير نفسه امام مدخل قاعدة عسكرية في منطقة تل ابيب ما ادى الى مقتل سبعة جنود اسرائيليين اضافة الى منفذ العملية.&واستهدفت العملية موقف باصات مجاور لقاعدة تسفيرين جنوب شرق تل ابيب يستخدمه عادة جنود القاعدة.
&واعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ان الاخير سيختصر زيارته الى الهند على ان يغادرها الاربعاء بدلا من الخميس اثر العمليتين الانتحاريتين.&وكان عضو في الوفد الاسرائيلي ذكر بعد العملية الاولى ان شارون سيواصل زيارته.
وفي كلمة القاها خلال عشاء رسمي اقامه على شرفه نظيره الهندي اتال بيهاري فاجبايي دعا شارون قبل حصول العملية الانتحارية الثانية "الى الوقف الكامل للارهاب".
&واعتبر متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية بعيد وقوع العملية الانتحارية الاولى ان حركة حماس تقف وراءها، كما اتهم رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات بانه "مسؤول" بشكل غير مباشر عنها.
&وقال المتحدث آفي بازنر "سنواصل حربنا ضد حماس وضد زعماء حركة حماس لانهم المسؤولون عن مجزرة اليوم".&واضاف "الا اننا نعتبر ان عرفات والسلطة الفلسطينية مسؤولان ايضا عما حصل اليوم (...) لاننا نعلم ان عرفات هو نفسه الذي منع حكومته من التحرك ضد حماس".
&كما اتهم وزير الامن الداخلي تساحي هانغبي الذي وصل الى مكان الانفجار عرفات بانه "قمة هرم الارهاب" وحذر من ان اسرائيل ستواصل ضرب "جميع اعضاء حماس اينما كانوا".&واشار هانغبي ايضا الى ان رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع "ليس سوى دمية في يد عرفات ولن يكافح الارهاب. ومن ثم علينا ان نتولى الامر".
&وردا على سؤال عن طرد محتمل لعرفات اكد الوزير الاسرائيلي ان "كل يوم من العنف والقتلى في اسرائيل يقرب اليوم الذي سيختفي فيه عرفات من المنطقة".&واكد القيادي البارز في حماس عبد العزيز الرنتيسي بعيد العملية الاولى انها تأتي في "سياق الرد الفلسطيني على جرائم الاحتلال الاسرائيلي"، من دون ان يتبنى العملية.
&وبعد العملية الانتحارية الثانية رحبت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس في بيان بالعمليتين ورأت انه "آن الاوان لدفع اسرائيل فاتورة جرائمها".&واضاف البيان "بدل الكلام نترك الحديث لمزيد من الرد والانتقام".&وقد اعرب رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف احمد قريع عن ادانته ل"كل اعمال القتل التي تستهدف المدنيين الابرياء" اكانوا من الفلسطينيين او الاسرائيليين.
&كما اصدرت القيادة الفلسطينية بيانا اعربت فيه عن "استنكارها" للعملية الانتحارية قرب تل ابيب. الا انها في الوقت نفسه اعربت عن استنكارها "لمقتل ثلاثة مواطنين بينهم طفل (في الخليل بالضفة الغربية)" في اشارة الى مقتل ناشطين من حركة حماس اضافة الى فتى في ال13 من العمر خلال مداهمة مبنى في الخليل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف