شركة "بي ايه اي سيستمز" متهمة بتقديم رشاوى لمسؤولين عن تجارة الاسلحة بين البلدين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&وقالت الصحيفة على صفحتها الاولى انها حصلت على رسالة سرية وجهها "مكتب مكافحة عمليات الاحتيال الخطيرة" في بريطانيا الى وزارة الدفاع كشفت عملية احتيال كبيرة حصل مسؤولون في الشركة من خلالها على بعض المبالغ المالية.&
وقالت الصحيفة ان رئيس مجلس الشركة السير ريتشارد ايفانز قد يكون ضالعا شخصيا في تخصيص عشرين مليون جنيه استرليني (32 مليون دولار) لتقديم حوافز للمسؤولين السعوديين بما فيها مومسات وسيارات رياضية ويخوت.&وقالت الصحيفة ان رئيسة مكتب مكافحة عمليات الاحتيال الخطيرة بعثت برسالة الى الامين الدائم في وزارة الدفاع السير كيفين تيبيت في 8 آذار/مارس 2001 قالت فيها ان مدراء تنفيذيين في شركة "بي ايه اي" قد يكونوا استخدموا هذه الاموال.
وصرحت روزاليند رايت التي كانت رئيسة المكتب حينذاك ان احد الموظفين السابقين ذكر ان "ايفانز كان على علم بالامر لكنه كان يغض النظر عنه او ضالعا فيه بطريقة ما".&واوضحت الصحيفة ان شركة "بي ايه اي" خصصت اكثر من عشرين مليون جنيه استرليني لرشاوى منذ اواخر الثمانينات. وقالت ان جزءا من الاموال استخدم "للترفيه" عن مسؤولين سعوديين كبار.&
واكدت الرسالة ان وزارة الدفاع هي "التي دفعت في نهاية الامر ثمن هذه الخدمات لان شركة بي ايه اي هي مقاول الوزارة لتزويد الحكومة السعودية بالطائرات".&واضافت الصحيفة ان الاوراق التي ارسلت الى تيبيت بالاضافة الى رسائل رايت تضمنت على ما يبدو فواتير وهمية دفعت على شكل "دعم للزوار" للمسؤولين السعوديين المشرفين على برامج الاسلحة.&
وكتبت رايت "هناك دليل على مصاريف مفرطة وضيافة وما الى ذلك كما ان هناك دليلا على استخدام اموال لاغراض خاصة ...".&وقالت رايت لتيبيت انها لا تملك دليللا كافيا لتبرير اجراء تحقيق من قبل مكتبها. الا انها اكدت انه "لا يزال هناك مخاوف ورأيت انه من الصواب لفت انتباهكم لهذا لانه من الواضح انه تم اساءة استخدام الاموال الحكومية".&واضافت "اذا تم الكشف عن اي استغلال مالي فسيكون من دواعي سرورنا ان ننظر في الامر مرة اخرى لدراسة امكانية اجراء تحقيق جنائي".&ويقال ان تيبيت حجب الرسالة عن وزير الدفاع جيف هون.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف