ثقافات

غبريال عبد النور يغنّي جبران خليل جبران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
خاص- إيلاف: برعاية معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور سيبوه هوفنانيان وبالتعاون مع لجنة جبران الوطنية غنّى غبريال عبد النور جبران خليل جبران. وقد حضر الحفل معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور سيبوه هوفنانيان وعقيلته، الارشمندريت الكسي مفرج ممثلا سيادة المتروبوليت الياس عودة، رئيس لجنة جبران ومديرها العام وأعضاء اللجنة وحشد من الصحافة المرئية المكتوبة والمسموعة كالاعلامية مي منسى ، كاتيا مندلق، بسام براك&وجورج صليبي&،والشاعرة مي منصور، والمطربة جاهدة وهبي. أطلق غبريال عبد النور في هذا الحفل مجموعة من أعماله الخاصة في اللغة العربية وكانت معظم الأغنيات مأخوذة من نصوص لجبران خليل جبران وقصائد أخرى من شعر جورج شكور، فادي الراعي، ياسر لبكي
والياس أبي رعد، أمّا الألحان فكانت تتمايل مع الكلمات كتمايل الأغصان مع النّسيم وخصوصاً إذا كانت باكورة ملحّنين كبار كالأستاذ إيلي شويري، جوزيف خليفة، ياسر لبكي& بالإضافة إلى4 أغنيات من ألحان غبريال نفسه. وكان أسلوبه مختلفًا عن الآخرين إذ أضاف على هذه الأغنيات نفحات أوبرالية وفقًا لدراسته للغناء الغربي. ولم يكتفِ بإبراز قدراته الصّوتية بل أظهر حسّه الوطني والإنساني فغنّى لبنان وفلسطين كما غنّى الحبّ والجمال وكان كلّ ذلك يتفجّر مع كتلة أحاسيس تحمل المستمع إلى عالم آخر. وعن هذا الموضوع كتبت الصحافية مي منسىّ عن الفنان
غبريال بأنّ "اتجاهه الفني لا بد من أن يبشّر بخط جديد يرفع الأغنية اللبنانية الى المستوى الذي مشى فيه الرحابنة كلمة وموسيقى وغناء" وأضافت أنّ "تياره معاكس للأغنية العربية الرائجة ما دام هذا الشاب اليافع عاد بعدما صقل صوته في الغناء الأوبرالي ودرّبه على السلالم الغربية ليقولب حنجرته المديدة الطبقة والواسعة الامكانات في الغناء العربي وتجهيز اوتاره بربع الصوت الذي يضيف الى النغم المغنى حناناً وطرباً، وعلى التقاسيم الأولى لقصيدة "لكم لبنانكم ولي لبناني"، من ألحان الموسيقيّ ايلي شويري دخل غبريال عبد النور فتى& في ملامحه براءة المراهقة ورومانسيتها، ولم نتصور لدى دخوله أن من أعماقها سيتعالى صوت ناضج ومكتمل في طبقاته وليونته الى حد ارتقاء سلالم النغم في ارتياح وهناء. لا شك في أن ايلي شويري المؤلف والمغني أدرك أغوار هذا الصوت ونسج على طبقاته صيحة جبران "لكم لبنانكم ولي لبناني" في نغم لا هوية عربية ولا غربية، ولعله ينتمي الى التلحين الكوني الذي يمكنه أن يكتسي بأي نص ما ورائي المغزى، استعاريّ الأوصاف. روعي صوت غبريال عبد النور الاوبرالي في لحن ايلي شويري، كأن هذا الأخير منحه فرصة الغناء الاوبرالي العربي" في نهاية الحفل قُدمت الدروع التذكارية لكل من معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور سيبوه هوفنانيان والشيخ جو رحمة رئيس لجنة جبران الوطنيّة والفنان غبريال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف