نادي الأهلي المصري هل هي كبوة حصان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الأهلي بدأ موسمه الحالي كأروع ما يكون بالفوز ببطولة السوبر المصري على حساب غريمه اللدود الزمالك هذا الفوز الذي هلل له أنصار الأهلي كثيرا وخصوصا مؤيدي المدرب الجديد اوليفيرا واعتبروا أن الأمور ممهدة للأهلي ليعيد الألقاب لخزائنه .
ليبدأ قطار الدوري بعدها وتبدأ النتائج المخيبة لأمال الجماهير فقد هزم الأهلي في مباراته الأولى أمام الإسماعيلي ثم تعرض نادي القرن الأفريقي لأقسى هزيمة أفريقية في تاريخه الكروي بأربعة أهداف نظيفة على يد نادي رينجرز النيجيري بمباراة الذهاب في بطولة الاتحاد الأفريقي .
بعد ذلك حاول الفريق استعادة مستواه فحقق فوزه الأول على حساب نادي القناة بثلاثة أهداف لهدف ليخسر آخر مبارياته قبل لقاء العودة الأفريقي من فريق انبي بهدفين لهدف.
&
هذه النتائج مثلت انتكاسة كبيرة لهذا النادي العريق و الجهاز الإداري مطالب بوقفة جادة مع المقصرين من اللاعبين أو الإداريين للحفاظ على سمعة هذا النادي فالتخاذل الواضح في الأداء شكل صدمة لكل المتفرجين فأغلب اللاعبين كانوا كمن يؤدي وظيفة مملة.
فغابت روح الجماعة والولاء والإخلاص للفريق بشكل كبير فهل هؤلاء فعلا من يستحقون تمثيل الأهلي هل هم من يمثل آمال جماهير النادي الغفيرة ؟
هذه الجماهير التي تذكر لرجالها الحاليين انهم تلقوا أول هزيمة أفريقية بإستاد القاهرة 4/2 وكذلك خسروا الإياب وقتها من فريق ساحل العاج جان دارك وهم من أضاع درع الدوري الموسم الماضي بعد تصدر الأهلي لقطار الدوري 25 أسبوع متتالي.
&
&فاللاعبين هنا هم أولا أبناء النادي الذين يجب أن يغاروا قبل غيرهم على سمعته و مستواه وهم ثانيا لاعبين محترفين يعرفون واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه جماهيرهم وفريقهم.
الوقت ما زال مبكرا وما زال بالإمكان تعويض الذي فات فالانطلاقة السيئة في الدوري يمكن تداركها والعودة بقوة من جديد وكذلك هناك استحقاق هام ينتظر الفريق وهو بطولة دوري أبطال العرب.
&
أما بخصوص البطولة الأفريقية فنظريا الأمل مستحيل بالعودة لأنه يتطلب الفوز بخمسة أهداف نظيفة ولكن عمليا لا يوجد شيء مستحيل في عالم كرة القدم فكل شيء ممكن حدوثه داخل المستطيل الأخضر.
ولا شك لو أن لاعبي الأهلي وضعوا نصب أعينهم سمعة فريقهم واعتزازهم بالانتساب إليه و تذكروا الفضيحة الكروية التي ألحقوها بالنادي الذي اختير نادي القرن في القارة الأفريقية فسيقدمون سيمفونية كروية رائعة ترضي جماهيرهم حتى إن كانت النتيجة لا تكفي لتأهلهم فالجماهير تقريبا بدأت بتناسي الحلم الأفريقي لهذا العام وتريد الآن الاطمئنان على حال فريقها واستقراره وقدرته على النهوض من كبوته بسرعة.
لا شك أن النادي الأهلي يمتلك مجموعة من أفضل اللاعبين في مصر وهو من أقوى الأندية العربية والأفريقية ولذلك فالمطالبة بموقف حاسم من المتخاذلين هو شيء لا بد من حدوثه وكذلك يجب احتواء الأزمات التي بدت تظهر على السطح داخل أروقة النادي لأنها ستنعكس بكل تأكيد على أداء اللاعبين فوق أرض الميدان.
أما بخصوص المدرب الجديد البرتغالي أوليفيرا فيظهر أن اللاعبين لم ينسجموا بعد مع تكتيكاته الكروية ورغم راتبه المرتفع فيجب عدم التسرع بالحكم عليه والمطالبة بإقالته.
مصر من الدول الرائدة عربيا في تطبيق الاحتراف الكروي ومن قواعد هذا الاحتراف إعطاء الفرصة للمدرب ليؤدي واجبه وليس المطالبة بإقالته بهذه السرعة فهذا الرجل مدرب عالمي له سمعته ووزنه وبالتأكيد له فكر كروي عالي المستوى .
على أية حال الأهلي يمر الآن بحالة من التخبط وبتعاون الجميع من لاعبين ومدربين و إداريين وجماهير يمكن تجاوزها سريعا يرجع النادي لمستواه المعهود فهل يحدث ذلك أم تستمر أزمات القلعة الحمراء؟!&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف