يهدف لجعل الشرق الاوسط "منطقة خالية من الاسلحة النووية"مصر تتقدم بمشروع قرار لوكالة الطاقة الذرية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقالت هذه المصادر التي تشارك في الجمعية العامة للوكالة المنعقدة منذ الاثنين في فيينا العاصمة النمساوية ان النص المصري يطلب من "كل دول الشرق الاوسط" توقيع المعاهدة "وقبول بنود الحماية الخاصة بالوكالة في كل نشاطاتها النووية"" لجعل الشرق الاوسط "منطقة خالية من الاسلحة النووية".
وكانت مصادر دبلوماسية ذكرت الاربعاء في فيينا ان 15 من الدول الاعضاء في الجامعة العربية تقدمت بمشروع قرار ينتقد اسرائيل لرفضها توقيع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. ويطالب نص قرار الجامعة العربية اسرائيل "الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي لم تنضم الى معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية بالانضمام اليها بدون ابطاء".
كما يطلب النص من الدول "التي تمد (الدولة العبرية) بالمواد النووية والتجهيزات والمساعدة الفنية المرتبطة بها" بالالتزام ببنود المعاهدة. وحذرت الجامعة العربية في مذكرة من ان "حيازة اسرائيل اسلحة ذرية قد يقود الى سباق مدمر الى التسلح النووي في المنطقة وخصوصا اذا بقيت المنشآت النووية الاسرائيلية خارجة عن اي مراقبة دولية".
وصرح رئيس لجنة الطاقة الذرية في اسرائيل جدعون فرانك ان اسرائيل مستعدة للموافقة على "احتمال" ان تكون منطقة خالية من الاسلحة النووية جزءا من تسوية سلمية شاملة في الشرق الاوسط. لكنه اكد ان اسرائيل لا يمكن ان تدان بسبب رفضها توقيع المعاهدة "لانها لم تهدد ايا من جيرانها ولم تتصرف خلافا لتعهداتها والتزاماتها الدولية". وتابع ان الدول العربية "يجب ان تدرك انه "لا بديل للمفاوضات المباشرة" وان اداة الدولة العبرية بشأن المعاهدة لن يؤدي سوى الى منع التوصل الى اتفاق بشأن اقامة "منطقة خالية من الاسلحة النووية".
ويفترض ان تناقش الدول ال136 الممثلة في الجمعية العامة للوكالة مشروعي القرارين الجمعة. وقال الناطق باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية مارك غفوزديكي ان الجمعية العامة لن تتخذ على الارجح قرارات جديدة بشأن اسرائيل او مواضيع شائكة اخرى مثل مراقبة البرامج النووية في كوريا الشمالية والعراق وايران.
*الدول العربية تطالب بتوقيع إسرائيل
على معاهدة حظر انتشار السلاح النووي
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف