حزب بارزاني:منزعجون من ابتعاد واشنطن عن الاكراد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
& واوضح الحزب الكردي العراقي ان واشنطن تصر برغم معارضة الاكراد القوية علي استقدام قوات تركية الى العراق قوامها عشرة الاف عسكري عبر كردستان في وقت تتنكر تركيا للقضية الكردية ولا تريد الاعتراف بوجود شعب كردي وقال ( ان الدولة التركية ظلت جاحدة ومتنكرة لابسط الحقوق الكردية ).
& وأضاف الحزب في افتتاحية لجريدته المركزية ( التأخي ) في بغداد اليوم أن الاكراد لا يريدون سوى كف يد القوات العسكرية التركية ومنعها من الحضور الى العراق لتجنب المشاكل والمأسي التي يشعر الاكراد منذ الان بفداحتها أضافة ( الى تعرض المكاسب القومية الراهنة الى التلاشي والتقلص ).
& وأشار الى ان الاكراد يشعرون أن واشنطن بدأت تتخلى عن واجبها أزاء حرية الشعوب في هذه المنطقة المتفجرة وقال أن الاكراد ( أكلوها ) عام 1975 على يد كيسنجر وهم لايريدون الانتظار ل ( أكلها ) مرة أخرى في أشارة الى تخلي واشنطن عن دعمها لثورة الاكراد ضد نظام بغداد في ذلك الوقت وموافقتها على توقيع اتفاقية الجزائر بين العراق وايران التي تنازلت فيها بغداد لطهران عن أجزاء من شط العرب مقابل تخلي هذه الاخيرة عن الاكراد الامر الذي ادى الى انهيار ثورتهم ومعها أمالهم في الحصول على مكاسب قومية مشروعة.
&& ودعا الحزب واشنطن الى مساندة القضية الكردية والمساعدة على اقرار حق شعب كردستان في الفيدرالية والتوقف عن طلب استقدام قوات تركية الى العراق والضغط على أنقرة لحل القضية الكردية في تركيا بشكل سلمي وديمقراطي.. كما طالب الولايات المتحدة بالكف عن ضغوطها التي بدأت تمارسها على الشعب الكردي واطلاق بالونات اختبار لمعرفة مدى جدية تمسك الاكراد بحقوقهم.
& وفي الختام اكد الحزب الذي يتقاسم الادارة الحكومية في أقليم كردستان مع الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني وممثل بوزيرين في الحكومة العراقية أن الاكراد لن يتراجعوا عن حقوقهم وهم أكبر أمة مغبونة على الارض حيث ان تمسكهم بوحدة العراق لا يعني الغاء اي حق من حقوقهم في اقامة أقليم فيدرالي متكامل في أطار دولة عراقية فيدرالية على أسس من الحرية والديمقراطية والتعددية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف