ثقافات

في ذكرى الاحتلال الياباني للصينغضب في الصين لممارسة يابانيين الجنس مع مومسات صينيات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين- انتاب الغضب الشعب الصيني اليوم الاحد بسبب قيام مجموعة من السياح اليابانيين بممارسة الجنس على مدى ثلاثة ايام مع مئات المومسات الصينيات في فندق جنوب الصين في الذكرى السنوية للاحتلال الياباني للصين. ودعا الصينيون على شبكة الانترنت الى مقاطعة البضائع اليابانية بينما نشرت الصحف الصينية مقالات افتتاحية غاضبة حول الحدث الذي استمر ثلاثة ايام واعتبره الكثيرون وصمة عار لطخت كرامة الصين.
وذكرت الصحف الصينية ومن بينها صحيفة "بكين يوث" ان مجموعة من حوالي 400 ياباني تتراوح اعمارهم ما بين 16 و 37 عاما حضروا جوا الى مدينة زهوهاي في مقاطعة غوانغدونغ بهدف ممارسة الجنس في فندق كانت تتواجد فيه في احدى تلك الليالي حوالي 500 فتاة تم احضارهن لخدمة هؤلاء السياح.
وقامت الشرطة باغلاق فندق "زهوهاي انترناشونال كونفنشن سنتر"، وهو من فئة الخمس نجوم، الذي جرت فيه الممارسات التي بدأت يوم 16 ايلول/سبتمبر. وصرح مسؤول شرطة في مكتب الامن العام في مقاطعة غوانغ دونغ& "لقد ارسلنا اشخاصا للتحري ولكن لم تتوفر لدينا اية تفاصيل بعد".
وقال احد موظفي الفندق اليوم الاحد انه لا توجد في الفندق اي غرف شاغرة. وقال "ان الفندق مغلق تماما" الا انه رفض الادلاء بمزيد من المعلومات.
وذكرت التقارير ان دائرة التسويق والمبيعات في الفندق استخدمت اتصالاتها في اليابان لتنظيم رحلة السياح وجميعهم من الرجال من اليابان الى زهوهاي. واضافت ان النادي الليلي في الفندق الذي يحمل اسم "مدام" اتصل بعدد من النوادي الليلية في المدينة لجمع عدد كبير من الفتيات لخدمة هؤلاء السياح.
وقال شهود عيان انه في ليلة 16 ايلول/سبتمبر عمت الفوضى في بهو ومصاعد الفندق حيث دفع "الحماس" ببعض السياح الى الامساك بالمومسات وتقبيلهن وتعريتهن حتى قبل الوصول الى المصعد وانتقال الجميع الى الغرف. وذكرت صحيفة "بكين يوث" ان ابواب بعض غرف الفندق تركت مفتوحة وشوهدت بداخلها ثلاث او اربع فتيات.
وعند سؤاله عن سبب حضوره الى مدينة زهوهاي قال احد السياح اليابانيين "لقد اتينا لكي نلهو مع الفتيات الصينيات".& وافادت التقارير ان هذه الممارسات استمرت حتى يوم 18 ايلول/سبتمبر الموافق للذكرى 72 لبدء الاحتلال الياباني لشمال شرق الصين الذي امتد من عام 1931 حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وتلقت النساء مبلغ 144 دولار عن الليلة الواحدة. وفي لقاء مع الصحافة الصينية قال مدراء الفندق ان السياح اليابانيين عادة ما يقصدون فنادقهم بحثا عن المومسات الصينيات موضحين ان تزامن ذلك مع ذكرى الاحتلال ربما كان مصادفة.
&الا ان الصينيين اعربوا عن غضبهم الشديد عبر الانترنت حول ما اعتبروه عملا مقصودا باختيار ذكرى الاحتلال لاذلال الصين.
&وقال احد الصينيين على احدى غرف الدردشة على الانترنت ان "الشعب الياباني يحتقر الشعب الصيني ورغم ذلك الا ان العديد من الصينيين لا زالوا يستخدمون المنتجات اليابانية (...) نحن مجموعة من الحمقى".
&ودعا اخرون الى مقاطعة البضائع اليابانية وقال احدهم "لا تشتروا اجهزة ووكمان سوني. لا تشتروا هوندا".
&الا ان اخرين القوا اللوم على الحكومة الصينية لاخفاقها في وضع حد للدعارة في البلاد.
&ورغم تزايد العلاقات التجارية والاتصالات بين الصين واليابان وحقيقة ان اليابان هي اكبر شريك تجاري للصين فان العديد من الصينيين لا زالوا مستائين من تصرفات اليابان وقت الحرب واعتقادهم ان اليابان لم تبذل جهدا كافيا للتعويض عن تاريخها اثناء الحرب.
&وتعمل وسائل الاعلام الحكومية الصينية على زيادة شعور الاستياء هذا بالتذكير الدائم بفظائع اليابان وقت الحرب.
&ومن ناحية اخرى اصبحت مدن مثل زهوهاي وغيرها على دلتا نهر "بيرل" المجاور لهونغ كونغ مركزا للدعارة حيث تعمل فتيات من المناطق الاكثر فقرا من البلاد ويقصدها رجال من هونغ كونغ وتايوان واليابان.
&واصبحت الدعارة ظاهرة شائعة في فنادق الصين حتى في فنادق الخمس نجوم حيث تعرض المومسات خدماتهن بشكل علني او يقوم نزلاء الفندق بدعوتهن الى غرفهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف