أخبار

يبحث مع مشرف الأوضاع في فلسطين والعراق والإرهاب وكشمير الأمير عبد الله في الباكستان نهاية الأسبوع الحالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&الرياض-ايلاف:يبدأ ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز زيارة رسمية الى الباكستان نهاية الأسبوع الحالي تستغرق ثلاثة أيام يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الباكستاني برويز تتركز حول الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق والإرهاب إضافة الى الوضع في شبه القارة الهندية خاصة في كشمير . وقالت مصادر في الرياض أن الأمير عبد الله سيبدأ زيارته الى الباكستان عقب الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الثلاثاء المقبل الى ماليزيا لترأس وفد المملكة الى قمة المؤتمر الإسلامي التي ستدوم يومين .
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أعلن الأربعاء الماضي أن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز سيرأس وفد المملكة الى القمة العاشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي المرتقب عقدها من 16 الى 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في ماليزيا.
وقال الأمير سعود الفيصل أن مشاركة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في هذا المؤتمر تأتي لإبراز رؤية المملكة لهذا المؤتمر وأهميته في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمة الإسلامية وما تتعرض لها من نظرة سلبية وتشكيك في مبادئها ومعتقداتها نتيجة لممارسات بعض الفئات الضالة التي أساءت الى الإسلام ومبادئه السمحة . وستكون قمة المنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة، الأولى منذ اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وقد أكد ثلاثون رئيس دولة مشاركتهم في القمة كما أعلن وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار. وسيكون العراق وأفغانستان في عداد المشاركين.أما الدول الأخرى فستتمثل بوزراء خارجيتها. وسيكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة الفيليبين غلوريا ارويو مدعوين بصفة مراقبين وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان.
وقد عقدت القمة السابقة العام 2000 في الدوحة بقطر.
وقالت المصادر أن الأمير عبد الله سيبحث مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف "الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحلة والوضع في العراق خاصة في ظل توارد الأنباء على مقتل العديد من العراقيين خلال الأيام الماضية إضافة الى الجهود ‏‏المبذولة لمكافحة الإرهاب العالمي والوضع في أفغانستان وشبه القارة الهندية ‏‏في ضوء الخلاف الهندي الباكستاني حول إقليم كشمير".‏ ‏كما سيبحث الزعيمان "التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية وتطويرها ودعمها ".
كما سيلتقي الأمير عبد الله مع رئيس الوزراء الباكستاني ظفر الله جمالي للبحث في الأوضاع التي تهم البلدين . وكان رئيس الوزراء الباكستاني زار السعودية في أواخر أغسطس الماضي وأجرى خلال الزيارة مباحثات مع القيادة السعودية تناولت مسألة إرسال قوات باكستانية إلى ‏العراق للمشاركة في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز دور منظمة المؤتمر الإسلامي.‏ ‏وأعلن جمالي في تصريح نقلته الجمعة الماضي وسائل الإعلام الرسمية الباكستانية أن باكستان ستتخذ قرارا بإرسال قوات الى العراق بما يتناسب مع مصالحها القومية.
وقال جمالي الخميس لدى عودته من رحلة الى الولايات المتحدة أن قرارا يتعلق بإرسال قوات الى العراق لن يتخذ إلا بعد اطلاع الأمة والبرلمان عليه. وأشار الى أن باكستان ستبحث في مشروع القرار الأميركي حول العراق وأكد أن قرار إرسال قوات الى العراق سيأخذ في الاعتبار المصالح القومية لباكستان.وكان المسؤولون الباكستانيون أعلنوا أن باكستان ستوافق على إرسال قوات الى العراق شرط أن تكون تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
وكانت السعودية وباكستان ، ابرز حلفاء واشنطن في مكافحة الإرهاب، عارضتا التدخل الأميركي في العراق. ويرمي مشروع القرار الأميركي الى تشجيع المجموعة الدولية على إرسال قوات وتقديم مساعدة اقتصادية للعراق. وأكد مصدر سعودي مسؤول أن المملكة لن ترسل قوات الى العراق إلا بطلب من حكومة عراقية شرعية نافيا أن يكون الجيش السعودي تحرك نحو مدنية الفوجة اكبر معاقل المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية في بيان له مساء الأحد " أن المملكة لن ترسل قوات للعراق إلا بطلب من حكومة شرعية عراقية وفى إطار الأمم المتحدة وفى ظل تفاهم عربي موحد" .
ونفى المصدر أن ما نشر عن أن قائد سرية المظليين الرائد ركن سلطان النفيعى تلقى أمرا من القيادة العامة في الجيش السعودي بالتحرك نحو العراق وتحديدا في مدينة الفلوجة التي تعتبر من اكبر معاقل المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي ". وقال المصدر أن" ما ذكر عار من الصحة تماما".وأخذ المصدر على الوسيلتين الإعلاميتين ( القدس العربي والجزيرة) لجوئهما الى الفبركة الإعلامية وانتهاج أسلوب الإثارة دون التحري عن الحقيقة التي بينتها التصريحات السعودية أكثر من مرة بأن المملكة العربية السعودية لن ترسل قوات للعراق إلا بطلب من حكومة شرعية عراقية وفى إطار الأمم المتحدة وفى ظل تفاهم عربي موحد" .
وقال المصدر أن" السرية التي سيتوجه بها الرائد سلطان ستحل محل السرية السابقة التي كانت تقوم بحراسة المستشفى الميداني السعودي الذي يقدم خدمات الرعاية الطبية والإنسانية للاخوة العراقيين في بغداد ولن يكون لها أي نشاط خارج نطاق هذه المهمة".
ونفى وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في تصريحات له مساء الاحد أن تكون المملكة قد تبلغت عن وجود معتقلين سعوديين أو مفقودين أو أسرى في العراق.
وكان الحاكم الأمريكي المدني في العراق بول بريمر قد ذكر قبل أيام أن قوات التحالف اعتقلت نحو (19) من الأجانب في العراق ممن ينتمون لتنظيم القاعدة لكنه لم يحدد جنسياتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف