عقد اول مؤتمر لجبهة البوليساريوفي "الاراضي المحررة" من الصحراء الغربية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكانت المؤتمرات السابقة تعقد في مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب مدينة تندوف الجزائرية (اقصى جنوب غرب الجزائر) حيث تتمركز جبهة البوليساريو. وقالت البوليساريو ان هذا المؤتمر "يشكل مرحلة حاسمة في رص الصفوف وحشد جهود البلد لوضع حد للاستعمار المغربي لاراضيه ومنح الشعب حقه في تقرير مصيره واستقلاله".
ومن المتوقع ان ينتهي المؤتمر في الخامس عشر من تشرين الاول/اكتوبر وان يتبنى "الخط السياسي لجبهة البوليساريو خلال السنوات الاربع المقبلة على ضوء اخر التطورات والافاق التي ترتسم للكفاح من اجل الاستقلال" كما اكدت الجبهة. واضافت الجبهة ان المؤتمر سيحدد ايضا "وضع المنظمة وقانونها الداخلي ودستور الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية (المعلنة من طرف واحد) وانتخاب قيادة جديدة سياسية للجبهة".
وفي تصريح لصحيفة "اليوم" دان مندوب البوليساريو في الامم المتحدة محمد حداد اليوم الاثنين تصريحات الرئيس الفرنسي جاك شيراك خلال زيارته الاخيرة الى المغرب. وقال "ان تصريحات شيراك تعكس موقف فرنسا الذي يشكل عقبة حقيقية لكل سلام في الصحراء الغربية".
وكان شيراك اعلن خلال زيارته الى فاس في التاسع من الشهر الجاري ان فرنسا تدعم موقف المغرب من الصحراء الغربية وستدعمه مجددا في مجلس الامن الدولي. واكد مسؤول في البوليساريو من تيفاريتي في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية ان هذا المؤتمر "رسالة الى الامم المتحدة كي تنفذ قراراتها بشأن الصحراء الغربية".
وكان مجلس الامن اعتمد في الحادي والثلاثين من تموز/يوليو 2003 القرار رقم 1495 الذي يقر "خطة السلام من اجل تقرير مصير شعب الصحراء الغربية". وتنص هذه الخطة وهي الخامسة التي تتبناها الامم المتحدة على ان الوضع النهائي للمستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب في 1975، يحدد بعد خمس سنوات من خلال استفتاء.
وتتنازع جبهة البوليساريو التي اعلنت في 1976 قيام الجمهورية الصحراوية الديموقراطية مع المغرب على السيادة في هذه المنظقة شبه الصحراوية التي تبلغ مساحتها 266 الف كلم مربع وتعد نحو 300 الف نسمة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف