كلنا أرامل الأجوبة لمحسن الرملي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
& ونقتطف هنا بعض النصوص كنماذج من مناخات كتاب الرملي الجديد:
&
عُــمــر
عُمرٌ لزج .. حياة راسبة
ما عاد للحق حصون
والإهانات تورّمت.
عسير علينا النباح
لأن السقوف استقالت
&&&&&& والدود مَلّ الانتظار.
&
حــنـيـن
نادى كسير الروح: يـا وطني،
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& أهلي ومكتبتي.
مَن يعصمني من حزن يتناسل في البُعد؟
&&& مَن يحنو في البرد على منفيّ؟
&&&&&&& مَن يُوهمني بصوت الناي؟.
زيت النعناع خيال
وأشواقي حيض دائم.
مُـطبِقة دنياي.. مسامير
&&&&&&&&&&&&& .. أواه.. آآآآه.
&&&&&&&&&& خُذني يا رخ إلى بـغـداد.
&
إسـطـبـل
ديوكٌ مخصيّة باعتقال الصياح
&&&&&&&&& والباب مشرع للتنجيم.
هكذا يجلدنا الليل بخيزران حيرته.
لا تخمين عن ضوء
والراجح أن؛
&& لا فجر هناك.. هنا
فليهدأ هذا الإسطبل المُنتِن.
&
تــابــوت
تابوت
مَخفيّ حتى يُخفِي
لا ماء، لا نشوى، لا سجائر
& لا امرأة، لا شباك إلى حديقة
&&& لا هاتفة لموعد في ركن التغزل
&&&&& لا أقلام، لا طائرة
بعده ( لا ) لكل ما قبله
فهل كنا قبله ( نعم )؟؟.
&
مـــراوغَـــة
مجانيٌ قطيع القشعريرة
هذا جليد للغجر
وتلك غُدد مُـخضـرَّة
لأن العراقيل قوارير تؤاخينا
وذواء الصوت مرٌ
والحوادث إعلانات
فالنشوي إذن هذا الزمن
&&&&& على جمر المراوغات.
&
زوال
نخبة الجِـد فقد الأمل
يُزهر قعر الخليقة إذ لا يبالي
وخميرة النور التراخي
ما التعدُّد إلا واحد تَـزَيّـف
عاقرٌ حلم البقاء
فخُذ الإهمال واعرِض عن النَدم
لأن تـناسي الزوال تـنـفـيـذه.
&
فَراغ
هذا البيت الفارغ
&&&& إلا مِنْي
هو فارغ تماماً.
&&
بـعد المطر
بعد المطر
شموس في الغيوم والغدران
حَـلّواء لوز وبندق
دِبس ورغيف حار
أمي وبيتنا الطيني وأخوتي
حمائمنا البيضاء
.. بعد المطر
أقواس سلام ملونة
لا بنادق ولا رئيس
&&&&&&&&&&&&&&&&& .. بعد المطر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد المطر.
&
قـــرار
أمتطي جزعي كي لا أناكدكم
يَنحلّ بالماء لساني
فأفرقُ شحمة القُنوط
وأرثي رشاقة التملص.
لا رصيف للعدم
وكل الحياة أرصفة.
سأصوغُ للمضمَضة أسطراً
وأغطسُ في اللغز جنيناً له
كي لا أحمل اسماً عند ولادتي القادمة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف