أخبار

تسعى الى تسوية مشكلة حزب العمال الكردستاني:تركيا سنتخلى عن ارسال قواتنا الى العراق اذا لم يكن مرغوبا بها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&اثينا&- قال رئيس هيئة الاركان التركية الجنرال حلمي اوزكوك في مقابلة نشرتها صحيفة "الفتروتيبيا" اليونانية ان تركيا "تريد ان تتوصل مع الاميركيين الى تسوية" مشكلة المتمردين الاكراد الاتراك اللاجئين في شمال العراق.
&واوضح ان عزم تركيا على نشر كتيبة عسكرية في العراق يهدف الى ضمان الاستقرار في العراق لحماية امن تركيا الحدودي ومواجهة مشكلة الانفصاليين الاكراد الاعضاء في حزب العمال الكردستاني.&ومضى يقول ان "حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية وقد صنفتها في خانة الارهاب الولايات المتحدة نفسها التي تعلن انها تحارب الارهاب الدولي وهذا يشمل حزب العمال الكردستاني ايضا"، موضحا "انها مسألة يجب ان نسويها مع الولايات المتحدة".
&واضاف "لا نذهب الى العراق بسبب الولايات المتحدة بل ثمة اسباب اخرى كثيرة".
&وردا على سؤال حول التحفظات التركية على المخططات الاميركية في المنطقة قال الجنرل اوزكوك "ان الشعب التركي ليس الوحيد الذي يطرح التساؤلات حول ما تحاول اميركا القيام به بل العالم باسره ايضا".&وختم يقول "لكن علينا ان نصدق ما تقوله السلطات (الاميركية) بانها ارادت طرد صدام حسين واحلال الاستقرار في المنطقة ومنع الارهابيين من استخدام اراضي العراق لتهديد الدول المجاورة مثل تركيا".
واعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم السبت ان تركيا ستتخلى عن ارسال قوات حفظ سلام الى العراق اذا لم يكن مرغوبا بتلك القوات في البلد الذي مزقته الحرب.
&وجاءت تصريحات اردوغان على هامش تجمع لزعماء حوض البحر الابيض المتوسط في ميوركا باسبانيا وذلك في رد على الاعتراضات الشديدة التي ابداها مجلس الحكم الانتقالي العراقي على تدخل القوات التركية في العراق وعلى تقارير صحافية قالت ان واشنطن مترددة بشأن ما اذا كان ينبغي الاصرار على نشر تلك القوات في البلد الذي تحتله.
&ونقلت وكالة انباء الاناضول عن اردوغان قوله "اذا كان مرغوبا بنا فسنذهب (الى العراق) ولكن اذا لم يكن مرغوبا بنا فلن نذهب. لم نتخذ قرارا "ملزما" بهذا الشأن".&واضاف اردوغان ان "العراق جارنا وسيبقى جارنا في المستقبل. لن نقوم باي شيء يمكن ان يتسبب في مشاكل. ان مطالب الشعب العراقي هامة جدا بالنسبة لنا".&&واكد انه قبل اتخاذ القرار النهائي فان انقرة ستنتظر لرؤية التطورات في اعقاب تبني مجلس الامن الدولي قرارا يوم الخميس يسمح بتشكيل قوة امن دولية لنشرها في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف