كاتبة أميركية في شؤون الجريمة تؤكد: الأميرة ديانا لم تكن حاملا من عماد الفايد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي مقابلة مع الكاتبة الأميركية باتريشا كوبويل المتخصصة في روايات الجريمة مع (صنداي تلغراف) البريطانية اليوم، فإنها قالت "دون شك فإن الأميرة الراحلة لم تكن حاملا حين أعلنت حالة وفاتها، ولكنها على ما يبدو لم تتلق الإسعاف اللازم لإنقاذ حياتها".
وكانت أميرة ويلز وطليقة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز قتلت في حادث سيارة مأساوي مع صديقها عماد الفايد الشهير باسم "دودي" في نفق ألما في حي باريسي شهير فجر الحادي والثلاثين من أغسطس (آب) من العام 1997 .
وستنظر محكمة بريطانية خاصة في الشهر المقبل في دعاو قدمها محمد الفايد الملياردير المصري في شان مقتل نجله عماد في ذلك الحادث، فإن الكاتبة الأميركية باتريشا كورنويل التي أمضت ستة اشهر في تقصي حادث مقتل الأميرة ديانا ودودي الفايد تعتقد أن نظرية المؤامرة التي أثيرت من جانب والده محمد الفايد "لا تستند إلى أساس قانوني أو منطقي".
وكان محمد الفايد اتهم أفرادا من العائلة الملكية البريطانية وخصوصا دوق أدنبره الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا بالضلوع في الحادث، وهو ظل على الدوام مطالبا بتحقيقات على مستوى فرنسي وأميركي وبريطاني في الحادث المأساوي.
كما أن الفايد ظل يصر على الدوام ان الأميرة الراحلة ديانا كانت سترتبط بعلاقات زوجية مستقبلية مع نجله عماد، حيث هي حامل منه "ولكن العائلة الملكية البريطانية ترفض جملة وتفصيلا مثل هذا الوضع إذ لا يمكن أن يكون شقيق من أصل غير بريطاني لملك بريطانيا المنتظر".
يذكر ان الأميرة الراحلة أنجبت من زواجها من ولي عهد بريطانيا في مطلع الثمانينيات الفائتة من القرن الماضي أميرين هما وليام وهاري، والأمير وليام هو الثاني على خط العرش في&الهيكل الملكي البريطاني.
وفي الأخير، فإن متابعات الكاتبة الأميركية باتريشا كورنويل وتحقيقاتها الوثائقية عن مقتل الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد ستذاع في برنامج تلفزيوني أميركي في الثلاثين من الشهر الجاري، وهو كما علم يكشف تفاصيل كثيرة ومثيرة عن الحادث المأساوي الذي أودي بحياة الأميرة ديانا وصديقها نجل الملياردير المصري محمد الفايد.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف