الإبل تسببت في مقتل وإصابة اكثر من 4 آلاف شخص في بالسعودية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقالت دراسة سعودية حديثة أن الإبل السائبة في المملكة تسببت في وقوع حوداث مرورية في السعودية خلال الفترة من 1989 - 1995 أسفرت عن إصابة حوالي 3530 شخصا ووفاة 690 آخرين بمعدل 1,28 اصابة لكل حادث.
وأضافت الدراسة أن معدل إصابات الحوادث المرورية بسبب الإبل يعادل أربع مرات المعدل للحوادث المرورية فيما يبلغ معدل الوفيات اكثر من ست مرات المعدل للحوادث المرورية عموما بمتوسط 4 حالات إصابة في كل ثلاثة حوادث وحالة وفاة واحدة في كل أربع حوادث.
وقدرت تكلفة الحوادث المرورية التي تكون الإبل طرفا فيها بأكثر من 26 ألف ريال (9ر6الف دولار) في حين أن تكلفة الحادث الواحد لجميع الحوادث تبلغ 19 ألف ريال (6ر5الف دولار).
&وأظهرت الدراسة التي أعدها الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الملك سعود الدكتور منصور الحازمي أن إناث الإبل اكثر تسببا في الحوادث المرورية من الذكور لتحركها المستمر بحثا عن المزيد من الطعام لادرار الحليب لتغذية صغارها.
وعزت تزايد الحوادث المرورية التي تكون الإبل طرفا فيها الى اتساع شبكة الطرق البرية في السعودية وبخاصة التي تحيط بها مناطق سكنية أو رعوية أو زراعية مؤكد ضرورة العمل على إبعاد الإبل عن هذه الطرق بإزالة الأعشاب من جوانبها واحاطتها بسياج حديدي قوي.
واقترحت الدراسة استخدام خاصية المركبات العضوية (الفيرومونات) التي تطلقها الإبل وتستقبلها الحواس الكيميائية عن طريق حاسة الشم لتصبح بمثابة لغة للتفاهم تدل الابل على معالم الطريق لابعادها عنه.
وتقدر إحصاءات سعودية أن الحوادث المرورية أدت الى وفاة 467ر78 شخصا واصابة 588ر84 آخرين خلال الـ30 عاما الماضية فيما تقدر خسائرها السنوية بحوالي 12 مليار ريال (2ر3 مليار دولار) تعادل نسبة أربعة في المائة من الناتج المحلي السعودي. واشارت الاحصاءات الى أن المصابين في حوادث مرورية يشكلون نسبة 33 في المائة من شاغلي الأسرة في المستشفيات السعودية وان 81 في المائة حالة وفاة بالمستشفيات نتيجة لهذه الحوادث التي يتعرض لها حوالي 27الف طالب سنويا بينها 25 حالة وفاة. وقالت الدراسة أن النساء "يتسببن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في نسبة 50 في المائة من الحوادث المرورية التي اتضح أن عدد الرجال المتزوجين المشاركين فيها يعادل ضعف عدد العذاب بسبب تجاذب قائد المركبة أطراف الحديث مع امرأة أو التحادث معها عبر الهاتف الجوال إضافة الى انشغال بعضهم بتسريح الشعر أو النظر في المرأة (لسكب) الشماغ او العبث بالراديو".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف