صنع الله إبراهيم: فاروق حسني وزير متخصص في اختيار الألوان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال صنع الله إبراهيم إنه رفض الجائزة قبل إبلاغه بها بثلاثة أيام حيث سأله صديق متندرا ماذا تفعل إذا فزت بجائزة هذا المؤتمر، ورد صنع الله على الفور، أرفضها طبعا، ثم جاءته المكالمة التى يقول عنها صنع الله إنها كانت مفاجأة بالنسبة له، وإنه لم يرد بالإيجاب أو الرفض وإنما قال " حاضر " عندما طلب منه المتصل ألا يبلغ أي شخص بما سيحدث بعد يومين في المسرح الصغير.
&وخلال تلك الفترة دخل فى مرحلة تفكير عميق شاركته فيه زوجته ليلى واتفقا على تنفيذ ما فعله صنع الله لأن كل السيناريوهات الأخرى كانت ناقصة، فمثلا لو رفضها فى صمت وتسرب الخبر، سيقولون -أي المسؤلون الحكوميون إنه يدعي وسيفوز بها أديب آخر بسهولة ولو قبلها وتبرع بقيمتها المادية (100 ألف جنيه) للفلسطينين مثلا، فبماذا سيفيدهم المبلغ وقد جمعت الشعوب العربية مليارات الجنيهات للفلسطينين من قبل وقال ساخرا: " حتى أننا لا نعلم أين تذهب هذه الأموال، ربما للإسرائيلين".
وأضاف، لست سارتر أيضا حتى أرفضها من البيت، ورد على انتقادات فارق حسني وزير الثقافة له فقال إن الوزير صرح بأن "هناك شبهة فيما حدث" و "أن صنع الله يشحذ مجدا " و"لن نلفظه وإنما حنقومه ونوعيه". ويعلق صنع الله قائلا إن البعض استغل كلمة شبهة وقال إن مؤامرة وراء ما حدث وبالطبع ستكون المؤامرة أمريكية وليس مستبعدا أن أتهم بأنني عميل أمريكي، ويبدو أن الوزير الفنان أتقن بعض الكلمات العربية وإن كنت "أى صنع الله" أعرف أنه متخصص فقط فى اختيار ألوان ملابس الوزراء والتنسيق بين لون رابطة العنق مع الجاكت والقميص(!! ).
وأضاف أيضا هناك من قال إن ما فعله صنع الله عمل لا أخلاقي وأما أرد عليهم بسؤال لضميرهم الإنساني هو هل ما نعيشه هو الأخلاقى؟
وخلال هذه الندوة التى نظمها المخرج رأفت الميهى بصفته رئيس أكاديمية السينما الخاصة التى تتخذ من ستديو جلال مقرا لها، سجلت عدسات قناتي دريم و ART معظم الفعاليات.
&والمعروف أن ظهور صنع الله إبراهيم على شاشات التليفزيون كان نادرا قبل ذلك، وبعد هذه الندوة أتجه صنع الله إبراهيم إلى نقابة الصحفيين التى عقدت ندوة للتضامن معه جرى خلالها تدشين جائزة شعبية لكل من يرفض جائزة حكومية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف