بعد حملة الملفات ضد الرئيسبوتفليقة يدعو الصحافة الجزائرية إلى الالتزام بالحرية والمسؤولية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال بوتفليقة في سياق تعليقه على ما تنشره الصحف المناوئة له، إن الصحافة لها كل الحرية فيما تكتبه، وللصحافة الحق كل الحق أن تكون حرة ولكن لابد أن نجعل مصلحة الجزائر العليا فوق كل اعتبار كما يضيف الرئيس بوتفليقة في خطابه الذي بثه الليلة التلفزيون الجزائري، وما لأحد يقول بوتفليقة بنبرة حادة مهما طالت سطوته أن يشوه سمعة الوطن ولابد أن تكون حرية الصحافة متناسبة مع ظروف المجتمع وعاداته وتقاليده، وعليها أن لا تغلب نزعة الإثارة وحب الرواج على حساب الحقيقة والقيم وسمعة الناس وأعراضهم.
وطلب بوتفليقة من الصحافة بالتزامها كفالة حق الرد لجميع المتضررين من تعسفها أو خطئها.
ويتعرض الرئيس الجزائري ومحيطه منذ أسابيع إلى حملة واسعة النطاق، تقودها بعض الدوائر السياسية المناوئة له، وهو ما عكسته بعض الصحف الناطقة اغلبها باللغة الفرنسية،وكذا يومية الخبر الناطقة باللغة العربية، والتي تعمل على قطع الطريق أمامه للظفر بولاية ثانية في الجزائر.
ومن جملة الملفات التي اصدرتها هذه الصحف، ملف العقارات المملوكة لوزارة الخارجية، والتي استفاد منها بعض كبار المسؤولين في الدولة، منهم وزير الخارجية الاسبق احمد طالب الابراهيمي، واحمد اويحي رئيس الوزراء الحالي، وكذلك الرئيس بوتفليقة شخصيا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف