أخبار

بناء على وساطة ليبية:بوليساريو سلمت الصليب الاحمر 300 اسير مغربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر&- افادت اوساط جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو" اليوم السبت ان الجبهة سلمت 300 اسير مغربي امس& الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر كان زعيم الجبهة محمد عبد العزيز اعلن الافراج عنهم الخميس الماضي.
وقال مسؤول في الجبهة ان "اعضاء اللجنة الدولية للصليب الاحمر سيستمعون الى الاسرى فردا فردا كما سيخضعون لفحص طبي، وفور الانتهاء من ذلك سيتم ترحيلهم على متن ثلاث طائرات تنتظرهم في مطار تندوف".
وكانت عملية الافراج عن الاسرى، وهي الثانية منذ اب/اغسطس الماضي، تقررت بناء على طلب الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بمناسبة شهر رمضان. وكان سيف الاسلام رئيس مؤسسة القذافي، وهو نجل الزعيم الليبي، اعلن الخميس في الجزائر العاصمة ان الخطوات المتعلقة بعملية الافراج قد بدات قبل اربعة اشهر.
وقال عبد العزيز انه بعد عملية الافراج هذه سيبقى حوالى 600 مغربي اخرين في الاسر مؤكدا ان الجبهة اطلقت اكثر من 1300 اسير مغربي منذ اندلاع النزاع مع المغرب. واضاف ان المغرب يحتجز 150 اسيرا صحروايا مشيرا الى اختفاء 500 صحراوي تعرضوا للخطف منذ بداية النراع عام 1975. وكانت بوليساريو سلمت الصليب الاحمر في اب/اغسطس الماضي 243 اسير حرب مغربي.
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس الجمعة ان قرار الجبهة الافراج عن 300 اسير حرب مغربي امرا "ايجابيا" الا انها، مع الشركاء الاوروبيين، تشدد على مطالبتها بالافراج عن 600 اسير، هم اخر الاسرى.
ويتنازع المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر السيادة على الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية سابقا، منذ 1975 تاريخ ضم الرباط لهذه الاراضي. وقد اعلنت بوليساريو الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية عام 1976 في الصحراء الغربية البالغ مساحتها 266 الف كم مربع ويقطنها حوالى 300 الف نسمة.
واقترحت "خطة بيكر"( نسبة الى جيمس بيكر وزير الخارجية الاميركي الاسبق) التي وافقت عليها بوليساريو ورفضها المغرب اجراء استفتاء لتقرير المصير بعد خمس سنوات من الحكم الذاتي.
وكان المغرب قد ابدى "تحفظات شديدة" على تقرير قدمه الامين العام كوفي انان في 20 تشرين الاول/اكتوبر الى مجلس الامن ويحض فيه الرباط على العمل لتطبيق خطة المبعوث الاميركي بيكر لتسوية النزاع قبل نهاية 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف