للمطالبة باستقالة شيفاردنادزهآلاف المتظاهرين في تبيليسي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&وتأتي هذه التظاهرة التي نظمت بالاشتراك بين عدة احزاب معارضة بعد اسبوع من التوتر السائد في البلاد اثر الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل التي جرت في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
&وكانت منظمة الامن والتعاون في اوروبا اعلنت انذاك ان الانتخابات التي لم تنشر نتائجها النهائية بعد شهدت "تجاوزات واضحة".
&من جهتها تتهم المعارضة السلطة بالتزوير وتطالب برحيل الرئيس الذي تراجعت شعبيته الى ادنى مستوياتها بسبب الازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
&وتجمع حوالى ثمانية الاف متظاهر اليوم السبت في ساحة الحرية امام مقر بلدية العاصمة ثم انضم اليهم عدد اخر من المتظاهرين.
&وجابت مجموعة اخرى تضم الفي شخص جادة روستافيلي، مفترق الطرقات الرئيسي في المدينة في اتجاه مقر البلدية.
&وقال احد المتظاهرين ان "شيفاردنادزه امضى وقتا طويلا في السلطة، لقد آن الاوان لرحيله".
&ولم تسجل اية حوادث رغم الانتشار الكثيف للشرطة.
&ودعا ميخائيل ساكاشفيلي زعيم حزب المعارضة "الحركة الوطنية" السلطات الى عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين.
&ويخشى الشعب اندلاع اعمال عنف بعد الهجوم بالاسلحة الرشاشة الجمعة خلال تجمع للمعارضة في مدينة زوغديدي (غرب جورجيا) ما ادى الى سقوط جريحين على الاقل.
&واغلقت الشرطة اليوم السبت مداخل العاصمة لاعتراض الحافلات القادمة من الاقاليم لكن بعضها تمكن من متابعة طريقه.
&واغلق نحو مئة من المتظاهرين الطريق المؤدي الى مبنى الرئاسة ثم تفرقوا مساء بعد مفاوضات مع الشرطة التي هددت باستخدام العنف.
&وكان وزير الداخلية الجورجي كوبا نارتشيماكفيلي هدد بان الشرطة ستضطر للتدخل لفتح الطريق اذا واصل المتظاهرون منع شيفاردنادزه من العودة الى مقره.
&ويعتقد ان الرئيس غادر المقر الرئاسي من مدخل جانبي كما ذكرت وكالة انباء ريا نوفوستي التي لم تحدد متى تم ذلك.
&وفي الوقت نفسه واصل خمسة الاف متظاهر مساء حركة الاحتجاج امام البرلمان.
&ودعا شيفاردنادزه الشعب الى الهدوء في خطاب متلفز مساء امس الجمعة، مؤكدا ان الانتخابات جرت "ضمن احترام القانون".
&وافادت النتائج الاولية امس الجمعة ان التحالف الحكومي "من اجل جورجيا جديدة" الذي يقوده شيفاردنادزه، قد يفوز بالمرتبة الاولى تليه عدة احزاب من المعارضة.
&ولا تحظى حكومة شيفاردنادزه بشعبية كبرى لكن المعارضة من جهتها منقسمة جدا على حد رأي المراقبين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف