ثقافات

صديق مقرب من الاميرة ديانا يؤكد انها كانت تخشى اعتداء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
بوينوس&ايرس: اكد الارجنتيني روبرتو ديفوريك الذي كان صديقا مقربا من الاميرة ديانا في مقابلة مع صحيفة "كلارين" ان الاميرة الراحلة كان لديها حدس بانها ستقضي في اعتداء ووصف الكتاب الذي نشره كبير خدمها السابق بول باريل بانه "صحيح جدا". وخلال المقابلة تحدث ديفوريك عن اخر رحلة له مع اميرة ويليز في طائرة خاصة من قاعدة براي&نورتون (بريطانيا) الى روما. وقال ان "ديانا صعدت الى الطائرة وقالت: لدي حدس بانه سيتم قتلي في احدى هذه الاليات، في مروحية". وتابع ان الاميرة ديانا كانت على قناعة بوجود قوى خفية تريد القضاء عليها لانها تجرأت وتحدت قواعد الملكية الصارمة. واضاف "لقد تخلت عن الكثير من الامور وكانت تستعين بمحامين كبار للانفصال عن الامير تشارلز. كانت تخاف من ردود الفعل على هذه الامور، تمردها على النظام الملكي، وتخشى وجود قوى غير معروفة تسعى الى القضاء عليها". وتوفيت ديانا في حادث سير في باريس مع صديقها دودي الفايد عام 1997. وبخصوص كتاب "في خدمة الملكية" (اي رويال ديوتي)، قال "انه لا يضخم شيئا في ما عاشه ولا في ما قالته ديانا لي انذاك. اجد ذلك صحيحا". واعتبر ديفوريك انه من "الغريب" ان لا يصل التحقيق حول وفاة ديانا الى العمق. هناك امور لم تفسر ابدا". لقد اكدت عائلة الفايد على الدوام ان&دودي وديانا وقعا ضحية اعتداء. وحسب صديق ديانا فان الاميرة كانت مغرمة بالامير تشارلز حتى وفاتها وكانت تعتبر علاقتها مع& ودي انها "علاقة حب عابرة". وقال ديفوريك "اعتقد ان دودي الفايد اعطاها الكثير من الحنان لكنها كانت تمل منه. كان يزعجها. كان تفضل التحكم بما يدور حولها وادارة الامور وليس تهيئة الامور لها". واضاف ان الحب الاكبر لديانا كان الطبيب الباكستاني حسنات خان قائلا "اعتقد انه بين كل الرجال الذين عرفتهم كان خان اكثر من احبته". وبخصوص عشاقها الباقين قال ان "اوليفر هور كان الاكثر طرافة وكان جذابا فيما جيمس هويت كان اول من عرفتهم". وفي ما يتعلق بالملكة اليزابيت الثانية، قال ان "ديانا كانت تكن احتراما واعجابا لها لكن ليس محبة" في حين انها كانت "تكره" الامير& فيليب الذي كان "خبيثا جدا ومتعجرفا معها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف