لقاء بين قريع وشارون في "الايام العشرة المقبلة"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واكد الوزير الفلسطيني المسؤول عن ملف المفاوضات مع اسرائيل صائب عريقات في تصريح للاذاعة المصرية ان "هناك تحضيرات لعقد لقاء اسرائيلي فلسطيني على مستوى رئيسي الوزراء ستتم خلال الايام المقبلة" لكنه اوضح ان اي موعد لم يتحدد بعد لهذا اللقاء. وكانت حكومة قريع نالت ثقة المجلس التشريعي الفلسطيني امس الاربعاء.
وردا على سؤال حول فرص احراز تقدم في المفاوضات، قال شالوم ان كل شيء يتوقف على "جدية الحكومة الفلسطينية. اذا كان ابو علاء مستعدا لتقديم خطة لتفكيك المجموعات الارهابية حتى ولو كان ذلك على مراحل فسيجد في اسرائيل شركاء مستعدين للسير في الدرب الطويل". واضاف شالوم "صحيح ان (الرئيس الفلسطيني) ياسر عرفات هو الذي عين قريع ولكن يبقى ان نرى ان كان ابو علاء سيبقى دمية في يد عرفات او انه سيكون مستقلا".
واكد الوزير الاسرائيلي ان حكومته "اكثر استعدادا للدخول في مفاوضات مما كانت عليه مع ابو مازن" الذي سبق قريع. واضاف "سنقترح ما يمكن تسميته بجدول ايجابي لتسهيل حياة الفلسطينيين وتسهيل معاودة المفاوضات". وكان رئيس الاركان الاسرائيلي موشيه يعالون انتقد حكومة شارون معتبرا ان تصلبها ساهم في سقوط محمود عباس. ودعا يعالون الى اجراءات تخفف الحصار عن الفلسطينيين ونقل السلطة اليهم في مدن الضفة الغربية.
واعلن شارون الثلاثاء انه اعطى تعليمات بتخفيف الضغط على الفلسطينيين. وقال "في ضوء الوضع الصعب هناك اعطيت امرا باتخاذ اجراءات التخفيف الممكنة وساحرص على ان تسير الامور بشكل جيد على الرغم من انها تنطوي على بعض المخاطر". وقال شارون "كنت اود اتخاذ اجراءات انسانية بوتيرة اسرع لكن مشكلتنا انه عندما نتخذ خطوات تخفيف كبيرة ونفتح الحواجز فان الاعمال الارهابية تتزايد".&واعلنت اسرائيل انها سمحت لعشرة الاف عامل فلسطيني بالعودة للعمل في اسرائيل.
وتفرض الدولة العبرية منذ بداية الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 حصارا شديدا في اغلب الاحيان حول الضفة الغربية وقطاع غزة تحسبا لعمليات فلسطينية. وكان قرابة 250 الف فلسطيني يعملون في اسرائيل قبل الانتفاضة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف