بينها "عسكر الطيبة" و"جيش محمد":واشنطن قلقة من تجدد نشاطالحركات الاسلامية المحظورة في باكستان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واعلنت السفيرة الاميركية في باكستان نانسي باول مساء الخميس في كلمة امام المجلس الاقليمي للشؤون الخارجية في مدينة كراتشي (جنوب باكستان) "اننا قلقون بشدة لرؤية هذه المنظمات المحظورة تنشأ مجددا تحت اسماء جديدة".
واضافت ان "هذه المجموعات تشكل تهديدا خطيرا ضد باكستان والمنطقة والولايات المتحدة"، وذكرت خصوصا منظمتي "عسكر الطيبة" و"جيش محمد" اللتين حظر الرئيس الباكستاني برويز مشرف نشاطهما في كانون الثاني/يناير 2002.
وكان الجنرال برويز مشرف حظر ايضا جيش الصحابة الباكستاني (سني) والحركة الجعفرية الباكستانية (شيعية) وحركة تنفيذ الشريعة المحمدية السنية بعد ان حظر في&اب/اغسطس 2001 نشاط المنظمات المتطرفة عسكر جانغفي (سنية) وجيش محمد (شيعية).
وقالت نانسي باول "نواصل العمل مع الحكومة الباكستانية لمراقبة فعالية الاجراءات المتخذة لحظر نشاط المجموعات المتطرفة مثل عسكر الطيبة وجيش محمد وغيرهما".&وكانت منظمتا عسكر الطيبة وجيش محمد تنشطان ضد الوجود الهندي في كشمير، الولاية المسلمة التي تطالب باكستان بالسيادة عليها.&وقد حلت منظمات جديدة محل غالبية هذه المجموعات المحظورة واستأنف قادتها الذين لا يظهرون رسميا في الهيئات القيادية للمجموعات الجديدة، انشطتهم النضالية.
وتولى المؤسس السابق لعسكر طيبة حافظ سعيد الذي خرج من السجن حيث امضى عشرة اعوام، العام الماضي قيادة جماعة الدعوة ودعا انصاره خلال الاسبوع الجاري الى مواصلة الجهاد والهجمات في كشمير على القوات الهندية.
اما "جيش محمد" فقد ظهر مجددا باسم "جماعة الفرقان" بينما اصبحت منظمة "الحركة الجعفرية" تطلق على نفسها اسم "الحركة الاسلامية" وهي واحدة من ستة احزاب اسلامية في اتحاد مجلس الامل الحكم في اربع من ولايات باكستان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف