رغم تعثر حوار الأحزاب بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرةالرئيس اليمني يدعو القوى السياسية إلى اصطفاف وطني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وسبق للرئيس صالح أن قدم رسالة للأحزاب السياسية اليمنية مطلع فبراير الماضي تضمنت الدعوى ذاتها قبيل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السابع والعشرين من ابريل، مقترحاً إبرام ميثاق شرف أو وثيقة تكون أهدافها ما يلي: الالتزام بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الدستور والقوانين النافذة، صيانة النهج الديمقراطي وتعزيز دور الأحزاب والتنظيمات السياسية في الممارسة الديمقراطية وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة، الالتزام بقواعد وأخلاقيات الممارسة الديمقراطية السلمية وتجنب الأحزاب والتنظيمات ممارسة العنف والتعبير عن آرائها ومواقفها بطرق سلمية، الحرص على أن يكون القاسم المشترك في العلاقة بين الحكومة والمعارضة هو التمسك بوحدة الوطن واستقلاله وسيادته وضمان ممارسة الديمقراطية بمسؤولية بعيداً عن الخصومة بين السلطة والمعارضة باعتبار أن المعارضة هي الرديف للسلطة وجزء لا يتجزأ من النظام السياسي.
ومن جهتها أوضحت أحزاب المعارضة في حينه رؤيتها لدعوة الرئيس بتقديمها ورقة طالبت بإصلاح سياسي واقتصادي مركزة على عدة نقاط أهمها: إنهاء قضايا الصراع السياسي قبل وبعد الوحدة وعدم استخدامها في الخطاب الإعلامي والسياسي، طي ملفات الماضي، معالجة آثار حرب صيف 1994م وكافة قضايا الصراع السياسي، توفير الشروط المناسبة لعودة كافة النازحين خارج الوطن نتيجة الصراعات السياسية السابقة، ضمان عدم التدخل في سلطة القضاء أو التأثير عليها والتأكيد على مبدأ سيادة القانون، وقف حملات التهديد والتشويه التي توجه إلى أحزاب المعارضة بين وقت وآخر والكف عن إفساد الحياة السياسية ومنع تمزيق وإضعاف الأحزاب أو تدخل السلطات الحكومية في شؤونها الداخلية.
إلا أن سياسيين في المعارضة اتهموا الحزب الحاكم بتجاوزات أثناء انتخابات ابريل الفائت معتبرين أن نتائج تلك الانتخابات أفسدت أي دعوة للحوار والاصطفاف الوطني.
الرئيس صالح من جانبه أعاد المعارضة -أو جزء منها- إلى طاولة الحوار حين فاجأهم بقرار العفو عن قائمة الـ 16 المحكومين بقضايا تتعلق بحرب 1994م، وذلك أثناء احتفالات اليمن بالعيد الثالث عشر للوحدة في الثاني والعشرين من مايو، مما حذا بكثير من النازحين السياسيين العودة إلى اليمن كان أبرزهم العميد هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع إبان حرب 1994م، والدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس مجلس النواب السابق.
بعدها أعلن الحزب الاشتراكي اليمني ثاني أكبر أحزاب المعارضة- قبوله بالحوار مع المؤتمر الشعبي العام مع بقائه ضمن أحزاب اللقاء المشترك الذي يجمع ستة أحزاب معارضة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف