الاصلاحات الهيكلية في السعودية دعمتهوكالة "موديز" العالمية ترفع تقييمها لبنك "الخليج الدولي"

دلال ابوغزالة من دبي: رفعت وكالة "موديز" العالمية تقييمها لبنك "الخليج الدولي" لجهة حجم ودائعه من العملة الصعبة، وذلك يعود في رأي الى نجاحه في تطبيق استراتيجية جديدة مكنته من تحسن في بيئة التشغيل وادارة المخاطر الائتمانية.
وقالت موديز في تقريرها الذي صدر امس (الاثنين) واستلمت "ايلاف" نسخة عنه، انها تتوقع ان يحصد البنك نتائج ايجابية فيما يتعلق بودائعه من العملة الصعبة، وهذا يعود ايضا الى ان المصرف بات يتبع سياسة اكثر حرصا بالنسبة القروض، اذ اتجه الى الاستثمار في محافظ ذات مخاطر قليلة، وابتعد عن الاستثمار في الاوراق المالية ذات العائد الكبير.&
واشارت الوكالة التي تقوم بتقييم اداء مئات المصارف حول العالم، الى ان نشاط البنك في ادارة الاصول وتمويل المؤسسات تحسن خلال الفترة الماضية، ما كان له انعكاسات ايجابية على تنوع ايرادات المصرف.
كما ان التحسن في البناء الهيكلي والاصلاح في منطقة الخليج، خصوصا في المملكة العربية السعودية التي تمتلك 22,2 في المائة من اصول البنك، كان له اثار ايجابية على مصرف "الخليج الدولي"، وهو ما كان له الفضل في استقطاب مزيد من الاعمال الى البنك وتعزيز تعاملاته.
وحقق بنك الخليج الدولي، ومقره البحرين، حقق ارباحا تبلغ 86.6 مليون دولار خلال الاشهر التسعة الاولى مقارنة مع 80.5 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي. وذكر البنك في بيان له «تم تسجيل الارباح الصافية بعد خصم مخصصات خسائر الائتمان التي بلغت 43.2 مليون دولار مقارنة مع 58.3 مليون دولار للعام الماضي».

وارتفع صافي الفوائد والايرادات الاخرى خلال الفترة الى 175.3 مليون دولار من 161.8 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي. وبلغت مصروفات التشغيل 88.6 مليون دولار ارتفاعا من 81.2 مليون دولار.
وتملك مؤسسة النقد السعودية 22.2 بالماية في بنك الخليج الدولي فيما يملك جي.بي مورجان 5.3 بالماية. ويملك الباقي بالتساوي دول الخليج العربية وهي كل من السعودية والبحرين وقطر والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت