رئيس البرلمان الاسرائيلي يقول ان فيني لم يعترف بالذنب في المحرقة اليهودية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&وقد دان فيني الذي اعتبرته اسرائيل لفترة طويلة شخصا غير مرغوب فيه "الفصول المخزية" في تاريخ البلاد وذلك اثناء زيارته امس الاثنين نصب "ياد فاشيم" التذكاري للمحرقة اليهودية.
&الا ان رئيس الكنيست الاسرائيلي رويفين ريفلين قال بعد اجتماع مع فيني اليوم الثلاثاء ان السياسي الايطالي لم يعبر عن شعور الذنب بشكل كاف.
&وكان فيني بدأ حياته السياسية في حزب "الحركة الاشتراكية الايطالية" الذي ورث ايدلوجية موسوليني الفاشية الا انه في عام 1995 قطع علاقاته رمزيا مع الماضي بتشكيل حزب تابع له.
&وقال ريفين في بيان اصدره الكنيست "كرئيس للكنيست ووزير سابق في الحكومة افهم اهمية زيارته (...) الا انني يهودي قبل كل شيء. وكيهودي لا استطيع ولن اقبل ابدا ما فعلته العديد من الشعوب الاوروبية ومن بينها الفاشيين الايطاليين لايذائنا".
&واضاف "من المستحيل اعتبار النازيين فقط مذنبين فيما يتعلق بالماساة اليهودية. اولا عليك ان تتقدم وتقول من كل قلبك: انا مذنب، وللاسف لم اسمع ذلك حتى الان".
&الا ان فيني رد بقوله "في رأيي فان الادانة هي مطابقة ومساوية لقبول المسؤولية".
&واضاف "نحن الايطاليون نتحمل حصتنا من المسؤولية، وتقع المسؤولية على كاهل من كرهوا ومن ساعدوا ومن كان بامكانهم انقاذ ارواح ولم يفعلوا".
&وانقسمت الاراء في اسرائيل حول زيارة فيني، فقد وصفها وزير العدل السابق يوسي بيلين بانها "عار" ولكن يوفال ستاينيتز رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في البرلمان قال ان الاسرائيليين يجب ان يستقبلوا فيني بحرارة بسبب اتخاذه موقفا "ضد المعاداة للسامية في ايطاليا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف