الممثلة المغربية أمل الشبلي ل"إيلاف": ظروف الممثلين في المغرب لا تسمح بهامش كبير من المغامرة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمد نجيم من الدار البيضاء: ظهرت الممثلة&المغربية أمل الشبلي للمرة الأولى في مسيرتها، في فيلم "مكتوب" للمخرج نبيل عيوش نهاية التسعينات. غابت لفترة، ثم اطلّت على الجمهور مجدداً من خلال
ما هي أسباب غيابك عن الأعمال التلفزيونية رغم نجاحك في أكثر من عمل؟
أعيش حاليا في فرنسا، وأعمل في مطعم صغير أشرف على غدارته، وفي الوقت&ذاته أقوم بإعداد الأكل وتقديمه للزبناء.
أي أنك توقفت عن التمثيل؟
كم سنة قضيت في فرنسا؟
سنتان، ولا زلت أقيم هناك. كان ضرورياً أن أن أساعد زوجي في تدبير حياتنا، فالحياة هناك صعبة. وفي المغرب أيضاً، من الصعب أن يؤمن التمثيل وحده حياة مادية محترمة، على الرغم من ارتفاع عدد الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية، غير أن العروض التي كانت تقدم إلي&لم تتجاوز العملين في السنة.&وابتعدت&أيضاً لتجنّب الإنتقادات الحادة التي كانت توجه إلى أعمال شاركت فيها. لطالما شعرت أنني المستهدفة الأولى.
يلاحظ من يتابع مسيرتك الفنية، أن انطلاقتك كانت قوية جداً، خصوصاً وأنها كانت مع نبيل عيوش؟
بصراحة أقول، إنني عشت انغلاقاً على ذاتي وعدت إلى الإهتمام بدراستي.&وبعد ثلاث سنوات من&تجربتي السينمائية في "المكتوب"،&قررت العودة إلى الساحة الفنية،&وباشرت
ما هي مشاريعك الحالية والمقبلة؟
صورت خلال شهر رمضان، مسلسلاً تلفزيونياً جديداً تحت عنوان "رحيل البحر" للمخرجة فريدة بورقية.
وما هو الدور الذي تجسدينه في هذا المسلسل؟
هو دور فتاة فقيرة ومهمشة تعيش في مدينة بحرية، تعتمد على ذاتها لتدبير قوت يومها.&أعتبر هذا الدور مختلفاً عمّا جسدته سابقا، دور الفتاة المغربية المهاجرة أو البنت المدلعة المتحدرة من أسرة ميسورة. في هذا المسلسل أرتدي جلبابا وأتحدث باللهجة&مغربية. ويسعدني أيضاً أنني أمثل فيه إلى جانب نخبة من ابرز الممثلين المغاربة، أمثال محمد خوي، محمد البسطاوي، فاطمة وشاي. وأعود قريباً إلى فرنسا، للعمل في المطعم الصغير الذي كنت أشرف عليه، بانتظار ادوار جديدة. لا أرغب في حياة صعبة في بلدي، فظروف الممثلين في المغرب لا تسمح بهامش كبير من المغامرة والكفاح.
تعلمت في فرنسا مواجهة الحياة بقساوتها، وأعتزّ كثيراً بتجربتي، وأعتبرها مفيدة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف