أخبار

شبح فضائح الأخ الأصغر تخيم على البيت الأبيضنيل بوش.. تاجر مع ابن الزعيم الصيني السابق ومتورط جنسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" من لندن: كشفت صحيفة بريطانية اليوم عن أن البيت الأبيض بات يعيش كابوسا سياسيا ثقيلا وسط معركة استعداد الرئيس جورج دبليو بوش لخوض معركة الرئاسة المقبلة، إضافة إلى تصديه لمشاكل عالمية كثيرة، وذلك على خلفية ما تفجر من فضائح مالية واقتصادية وأخلاقية بطلها شقيقه الأصغر نيل بوش.
وفي التفاصيل، حسب ما قالته صحيفة (ديلي تلغراف) اليوم فإن نيل بوش (48 عاما) تورط في أعمال استثمارية مع نجل الزعيم الصيني السابق جيانغ زيمين وهي أعمال تجارية تعتبر مرفوضة في العرف الأميركي الذي هو في الغالب يتحفظ على علاقات اقتصادية خاصة مع الجانب الصيني المناهض للسياسات الاقتصادية الأميركية.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها من واشنطن قولها أن شقيق الرئيس اعترف خلال مداخلة قضائية جرت في مارس (آذار) الماضي بتورطه بفضائح جنسية في كل من تايلاند وهونغ كونغ خلال رحلات سابقة كثيرة إلى كليهما.
وكان ديفيز براون محامي شارون بوش الزوجة السابقة لشقيق الرئيس الأميركي وجه مجموعة من الأسئلة إليه لم يكشف عنها إلا في الأوان الأخير ومن أهمها تورطه في القيام بأعمال استثمارية مع نجل الزعيم السابق خصوصا وأنه لا يملك القدرة على مثل هذه المهمات، إضافة إلى القوانين الأميركية التي تتحفظ على مثل هذه الاتصالات مع بكين.
واعترف نيل بوش أيضا أنه لا يمتلك الخلفية الثقافية أو التعليمية التي تؤهله لإدارة عمليات استثمارية كبيرة، وقال له المحامي خلال المواجهة "ورغم هذا الاعتراف الصريح، فإنك خلال السنوات العشر الماضية أو أكثر استطعت تحقيق صفقات استثمارية عادت عليك بما لا يقل عن مليوني دولار كأرباح؟".
ورغم اعترافه بممارسة عمليات استثمارية في أسواق المال العالمية من دون خبرات سابقة، إلا أن شقيق الرئيس الأميركي نفى أن يكون تسلم مبلغ المليوني دولار التي واجهه محامي طليقته بحيازتها من الشركاء المذكورين وخصوصا نجل الزعيم الصيني السابق.
ولكنه في المقابل اعترف أنه وقع عقدا مع شركة غريس للتعهدات الصناعية العالمية في أغسطس (آب) الماضي للعمل معها كمستثمر، كما كان يتجهز ليكون عضوا في مجلس إدارتها التنفيذي، ويساهم في هذه الشركة نجل الزعيم الصيني السابق.
ويقول التقرير الصحافي البريطاني حسب وثائق قانونية أن نيل بوش استعان باسم أسرته ووجود شقيقه في منصب الرئيس لتحقيق هذه المكتسبات "وهو أمر له مخاطره على حملة الرئيس الشقيق لولاية رئاسية ثانية".
يذكر أن نيل بوش هو النجل الثالث للرئيس الأميركي السبق جورج بوش من زوجته برباره، وتورط في العام 1988 قبيل رئاسة والده في أشهر معدودات في انهيار بنك سيلفيرادو للتوفير والإقراض في ولاية كولارادو الذي انهار مكلفا المستثمرين خسائر قدرت بحوالي 5 ر 1 مليار دولار.
وخلال السنوات الخمس الماضية لوحظ أن نيل بوش ظل زائرا معتادا لبلدان في الشرق الأوسط وبلدان آسيا القصوى كتايلاند والصين وهونغ كونغ، وبلدان أخرى مماثلة حيث معروف أن لوالده الرئيس السابق فيها علاقات وتأثير كبيرين.
وفي الأخير، فإن شقيق الرئيس الأميركي الأصغر كان طلق زوجته شارون في أبريل (نيسان) الماضي، لكن قضية الطلاق والمماحكات بينهما ظلت قائمة إلى اللحظة حيث على ما يبدو فإن الطليقة تطال بتعويض مالي كبير لا يزال نيل بوش غير قادر على مواجهته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف