200 كلمة خارج الصورةمتاهات الرباط القديمة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المكان يتحول إلى متاهة , لكن من يكترث ؟
نحن الآن مع& أيام "عيد الفطر". "الحوانيت" الصغيرة التي كانت تعج بمأكولات شهر رمضان تحولت إلى "حوانيت" لحاجيات العيد. أهل "السويقة" يتحولون طبقاً للمواسم . من كان يبيع المشويات يتحول إلى الفطاير . من اعتاد أن يجلب السمك يأتي بالملابس . ومن دأب على بيع التمور والمكسرات يبيع شرائط وأقراصاً مدمجة لمطربين مغمورين .
الناس تعتقد أن السلع في " السويقة " رخيصة . بعضهم يظن أن المأكولات مذاقها ألذ.
بيد أن كثيرين يذهبون إلى& هناك لأنهم يرغبون في التفرج على الآخرين . " السويقة" هي كذلك الصياح والزعيق . بعض الباعة يصيحون لجلب الاهتمام . صبية يصيحون لبعضهم بعضاً . بعض الناس يتصايحون في لحظات توتر . الهدوء مسالة نادرة هنا . أندر من أسنان الدجاج .
لكن السويقة ليست كذلك شراء وبيع وفرجة , بل هي كذلك نظرات غزل. صبايا وشباب يتبادلون حديثاً وسط الزحام ... ..ولا تخفي ما فعلت بك الأشواق وأشرح هواك فكلنا عشاق " .
&
عدسة&: عبد اللطيف الصيباري
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف