اقتصاد

مع اقتراب توقيع اتفاق الشراكة مع أوروباتوقعات سورية بازدياد فرص تسويق الخضار والفواكه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: مع اقتراب موعد توقيع اتفاقية الشراكة بين سورية والإتحاد الأوربي، بدأت الجهات السورية المعنية بدراسة إمكانية تصدير الخضار الفواكه إلى أسواق الإتحاد الأوربي .
وفي إطار التعاون بين سورية ومنظمة الفاو، قام المركز الوطني للسياسات الزراعية بإجراء دراسة بالتعاون مع الفاو وجاء فيها بأن أسواق الإتحاد ألأوربي تعتبر هدفا للكثير من الدول إذ أنها تستوعب أكثر من 10 % من الاستهلاك العالمي للخضار والفواكه ووصلت قيمة الواردات إلى الإتحاد ألأوربي من الخضار والفواكه إلى 38 مليار دولار أمريكي . وتشير هذه الدراسة إلى أن اتفاقية الشراكة سوف تعزز التسويق من سورية إلى أسواق الإتحاد الأوربي .
وهناك اليوم في سورية حاجة ماسة إلى إيجاد المزيد من النوافذ إلى السوق الأوربية حيث تعاني بعض المحافظات السورية من فائض الإنتاج مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار بشكل كبير وضرر المزارع وهذا ما دأبت الصحافة السورية الرسمية على التذكير به .
خلال هذه السنة ازدادت أزمة تسويق التفاح لأسباب منها أن "الشركة العامة للخزن والتسويق" تراجعت عن السعر المعلن من قبلها أكثر من مرة ولم تستقبل كميات كبيرة واكتفت بالتعاقد على 2000طن ثم انسحبت من السوق بشكل تدريجي. وشركة فيحاء الشام أعلنت عن التعاقد لشراء 500 طن فقط وعدد قليل من التجار استطاع شراء 2000 طن وباقي التجار أدنى من هذا الرقم بقليل وعدد قليل أيضاً من المزارعين استطاع تخزين نصف إنتاجه خارج برادات السويداء لأنها مستأجرة من قبل التجار من الشهر السابع من هذا العام .
&ومن المشاكل الأخرى أيضا نقص في الصناديق البلاستيكية حيث لا تتوفر الكمية المطلوبة من الصناديق وارتفع سعر الصندوق حوالي 25 ليرة عن السعر المعتاد .والإنتاج المتوقع في عام 2005 حوالي 500 آلاف طن من التفاح على مستوى القطر .
ودخول سورية إلى الأسواق العالمية ، كما تؤكد الدراسة ، ليس أمرا صعبا بل يحتاج إلى المزيد من تشجيع الشركات السورية ضمن إطار التسويق العالمي ، مع أن الإمتيازات التي يمنحها الإتحاد الأوربي للدول المتوسطية تعد قليلة جدا . ولكن ما يساعد التسويق السوري هو تنوع المناطق الإنتاجية في سورية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف