بناء على طلب من وزارة الصحة العراقيةعودة المستشفى السعودي الميداني المتنقل في بغداد الى المملكة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية في بيان له اليوم أن المستشفى السعودي الميداني المتنقل ببغداد سيتم إعادته إلى المملكة بناء على طلب من وزارة الصحة العراقية". وأضاف المصدر أن عودة المستشفى السعودي المتنقل على المملكة جاء "نظرا لبدء تشغيل المستشفيات لديهم".
وقال المصدر أن وزير الصحة العراقي الدكتور خضير عباس سبق له أن أشاد عند زيارته للمستشفى في بغداد بما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية من خدمات جليلة للشعب العراقي معربا عن شكره وامتنانه على ذلك".
وكانت السعودية أعلنت في الحادي والعشرين من شهر نيسان(أبريل) الماضي أنها أرسلت مستشفى ميدانيا إلى العراق وبأنها ستقيم جسرا جويا لنقل جرحى عراقيين للمعالجة في مستشفيات المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز أعطى تعليماته بنقل مستشفى ميداني "بكامل معداته الطبية في مختلف التخصصات ومزود بأدوية كافية لهذه المهمة" من الأراضي السعودية إلى العراق عبر معبر عرعر البري بين البلدين.
كما نقلت الوكالة أن الوزير السعودي أوعز بإقامة "جسر جوي لنقل المرضى العراقيين الذين تستوجب حالتهم نقلهم الى المملكة". وأوضحت الوكالة أيضا انه "تم إرسال كمية كبيرة من مواد الإغاثة للاخوة المحتاجين".
واعتبرت الوكالة أن الهدف من هذه المبادرة هو "تخفيف معاناة الشعب العراقي الشقيق وتقديم أفضل الخدمات الإنسانية له من جراء الأضرار التي لحقت به بعد الحرب".
وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الثامن والعشرين من نيسان(أبريل) الماضي أن "قوة سعودية صغيرة" دخلت الأراضي العراقية لحماية قافلة المساعدات الإنسانية السعودية التي دخلت الأراضي العراقية .
وقال الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أن "القوة عبارة عن سرية لحماية معدات المستشفى الميداني الكبير"الذي يتسع لمائة سرير ويشرف عليه فريق ويتألف من عشرات الأطباء السعوديين.
وكانت السلطات السعودية أرسلت عدد من القوافل المحملة بالمواد الغذائية والبطانيات إضافة إلى المستشفى الميداني القادر على إجراء شتى أنواع العمليات وكمية كبيرة من الأدوية.& وكانت الرياض عارضت الحرب على العراق ولم تفتح قواعدها العسكرية أمام القوات المتحالفة التي شاركت في الحرب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف