قرار الإفراج عن معتقلين في غوانتانامو لا يشمل يمنيين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "لن يفرج عن أي يمني من المعتقلين هناك". وأوضح أن قرار الإفراج عن المعتقلين يشمل الذين "تأكد لنا عدم تورطهم في أنشطة إرهابية ضدنا".
وكان مسؤول يمني قدر في كانون الاول(ديسمبر) 2002 عدد اليمنيين المعتقلين في غوانتانمو بـ83 معتقلا. وسعت صنعاء بدون جدوى حتى الآن، للإفراج عنهم لمحاكمتهم في اليمن. وأكد وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي الذي تتعاون بلاده مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، في آب(أغسطس) الماضي أن اليمن يرفض أن تتم محاكمة رعاياه في غوانتانامو من قبل محكمة أميركية.
وذكرت مجلة "تايم" الأميركية الأحد أن الولايات المتحدة تعتزم الإفراج عن 140 معتقلا في غوانتانامو حيث يحتجز أجانب يشتبه في أنهم من مقاتلي حركة طالبان الأصولية أو أن لهم علاقة بشبكة القاعدة. وتحتجز الولايات المتحدة حوالى 660 شخصا من 42 دولة في معتقل غوانتانامو المثير للجدل الذي فتح في 11 كانون الثاني(يناير) 2002، تؤكد أنهم "مقاتلون أعداء" ما يسمح للسلطات الأميركية بمواصة سجنهم بدون محاكمة ولا إمكانية الإتصال بمحامي. واعتقل أغلب هؤلاء في الحرب على أفغانستان بداية تشرين الثاني(نوفمبر) التي أعقبت اعتداءات 11 أيلول(سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة. وقبلت المحكمة العليا الأميركية بداية تشرين الثاني(نوفمبر) دراسة الملف المثير للجدل والنظر في دستورية الاعتقال.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف